للتعليم فى أفغانستان .. من هى أنجيلا غيور التى تحدت طالبان
أفغانستان ... إمارة طالبان الجديدة التى سيطرت على جميع مقاليد الحياة فيها لتفرض سياساتها تحت وطأة السلاح والترهيب، ما يدفع جميع السكان الى الالتزام بتعليماتهم خوفا من القتل، حتى يصل الأمر اللى منع الفتيات من ارتياد المدارس بتبرير الحفاظ على سلامتهم.
اقرأ أيضًا .. باكستان وأستراليا تبحثان تطورات الأوضاع في أفغانستان
وفى ظل معاناة الكثير من الطالبات فى أفغانستان، ظهر بصيص أمل والذى تمثل فى مدرسة "مدرسة هيرات " التى تم تأسيسها عل الأنترنت من قبل أفغانيةتعيش في انجلترا تسمى " أنجيلا غيور".. وفى السطور التاليه نتعرف على الافغانية التى تحدت طالبان ..
معلومات عن أنجيلا غيور
هى أنجيلا غيور ولدت في مقاطعة هيرات غربي أفغانستان، وكانت تبلغ من العمر ثماني سنوات فقط عندما اندلعت الحرب الأهلية في جميع أنحاء البلاد، واضطرت للهرب رفقة عائلتها إلى إيران.
تعيش أنجيلا ف منزلها على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وعلى الرغم من أنها كانت تملك تأشيرة مؤقتة لكنها لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة، ولكنها تمكنت بعد 5 سنوات من الهاب الى المدرسة بعد تأمين والدها الأوراق اللازمة.
اكتشفت شغفها بالتدريس فى عمر 13 عامًا
كانت أنجيلا تعود إلى المنزل وتكرر كل ما تعلمته لـ 14 طفلا أفغانيا آخر، جميعهم غير قادرين على الحصول على التعليم، وعادت
أسست أنجيلا "مدرسة هيرات عبر الإنترنت"، كمنبر تعليمي لجميع النساء والفتيات الأفغانيات المحرومات حاليا من التعليم تحت شعار" القلم بدلا من البندقية".
طلبت مساعدة أى معلم متمرس عبر مشاركة مشروعها على إنستجرام فتقدم لها ما يقرب من 400 متطوع لمساعدتها.
وتقدم المدرسة للطالبات ف أفغانستان أكثر من 170 درسا، باستخدام خدمتي تيلغرام وسكايب،فى مجالات متعددة من الرياضيات إلى الفنون.
معظم المدرسين إيرانيين، يعملون ما بين ساعتين إلى ثماني ساعات في اليوم، ويقدمون مواد مختلفة من ضمنها الطبخ والرسم.
موضوعات ذات صلة
إيطاليا: مُلتزمون بضمان عمليات الإجلاء من أفغانستان
جوتيريش: أفغانستان تشهد أزمة إنسانية وعلى شفا "كارثة إنمائية"
نداء إلى إيلون ماسك وجيف بيزوس: عالجوا الجوع في العالم ( Elon Musk الأغنى في التاريخ)
.