رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من البيض إلى الزيت.. السلع الغذائية في "مهب الريح" والمواطن يتحمل الفاتورة

مواد غذائية
مواد غذائية

شهدت السلع الغذائية خلال الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، ولاتزال الأسعار مرتفعة إلى حدٍ ما، فمن طبق البيض الذي وصل سعره إلى 50 جنيها إلى زجاجة الزيت التموينية والتي ارتفع سعرها إلى 45 جنيها، يقف المواطن حائرًا لتدبير "قوت يومه" ومتطلبات بيته.

 

اقرأ أيضا.. تأثير أزمة الطاقة.. الحكومة تكشف سبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية "فيديو"

 

لذا حرصت الحكومة على إطلاق العديد من مبادرات التخفيض، والتي أسهمت بدورها في السيطرة نسبيًا على معدلات التضخم في السوق المحلي وضبط الأسعار بشكل كبير؛ لرفع العبء من على كاهل المواطن.

 

ارتفاع أسعار الدواجن والبيض

 

وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن أسعار مجموعة اللحوم والدواجن ارتفعت على أساس شهري في سبتمبر بنسبة 3.2% وعلى أساس سنوي بنسبة 12.8%، كما ارتفعت مجموعة الألبان والجبن والبيض في سبتمبر بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر السابق له، وقفزت أسعار الدواجن البيضاء والبيض خلال الفترة الماضية.

 

ارتفع سعر كيلو الدواجن البيضاء بأكثر من 10 جنيهات خلال شهر، وزاد سعر طبق البيض بنحو 11 جنيهًا ليباع في بعض المناطق بقيمة 60 جنيهًا.

 

يسجل سعر كيلو الدواجن بالمزرعة نحو 28 جنيهًا ليباع بالأسواق بين 34 و35 جنيهًا، مقابل 25 جنيهًا أول سبتمبر الماضي، وفقًا لتصريحات عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، كما بلغ متوسط سعر طبق البيض نحو 52 جنيهًا بالأسواق مقابل 41 و 42 جنيهًا الشهر الماضي، ووصل السعر في بعض المناطق إلى 60 جنيهًا، وزاد سعر كيلو البانية إلى 75 جنيهًا مقابل 65 جنيهًا الشهر الماضي وسعر كيلو الأوراك إلى 40 جنيهًا مقابل 30 جنيهًا، والأجنحة إلى 24 جنيهًا مقابل 18 جنيهًا الشهر الماضي.

 

 

ولكن هل زيادة أسعار السلع بهذا الشكل لها أسباب ؟

السؤال الذي سأله الكثير من المواطنين، وأجاب عنه المهندس ابراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، حيث قال إن هناك مجموعة من الأسباب غير الاعتيادية طرأت على الأسواق الداخلية

والدولية والتي كانت وراء الارتفاع الملحوظ في مستوى الأسعار القياسية للمستهلكين خلال الشهر الماضي والأسبوع الأول من الشهر الحالي.

 

وكانت أبرز المتغيرات:

- تضاعف حركة السياحة الوافدة، وهو ما أدى إلى زيادة طلب الفنادق على المنتجات الطازجة من الدواجن واللحوم والخضروات والفاكهة .

 

- ارتفاع حجم الطلب اليومي من السلع الغذائية بغرض التخزين؛ نظرا لبدء العام الدراسي الجديد .

 

- ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية للأسواق الدولية.

 

- تعرض العديد من دول العالم لتغيرات مناخية أثرت علي المحاصيل الزراعية بالأسواق الدولية مع ثبات نسبي في إجمالي حجم الإنتاج الزراعي المحلي.

 

- التغيرات المناخية التي أثرت في حجم الإنتاج الزراعي والحيواني، حيث شكل ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف الماضي أثرا مباشرا على انخفاض حجم الإنتاج الحيواني وزيادة حجم الفاقد (الهالك)، خاصة من الدواجن مما أدى إلى خروج العديد من صغار المربين من الأسواق خلال تلك الفترة.

 

- الارتفاع غير المسبوق عالميا في معدلات التضخم، خاصة مع ما تشهده الأسواق العالمية من آثار سلبية لجائحة كورونا، والتي أدت إلى إغلاق كامل في العديد من دول العالم، وما ترتب على ذلك من نقص المخزون الاستراتيجي العالمي ونقص في الإنتاج.

 

- أزمة نقص الطاقة في الأسواق العالمية، وتعثر عمليات الشحن الدولية.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا