رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تعرف على فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر

قراءة القرآن
قراءة القرآن

 صلاة الظهر هي إحدى الصلوات المكتوبة، التي يستجيب الله تعالى الدعاء بعدها، الأمر الذي يجعل فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر أكثر ما يتم البحث عنه، لاغتنام هذه الفرصة العظيمة بالحرص على الدعاء في هذا الوقت لتحقيق كل الأمنيات، وكذلك قراءة القرآن، واغتنام فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر.


فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر

 ورد فيها أن ذُكِرت فضائل بعض السُّور في السنّة النبويّة، إلّا أنّ الفضائل التي ذُكِرت في ما يتعلّق من يقرأها كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح"، "يا علي منْ قرأها كان في الجنّة رفيق نوح وله ثواب نوح وله بكلّ آية بفضل سورة نوح، فلم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر بشأن سورة نوح أي حديث في فضلها، وإن الأحاديث التي تحدثت بشأن فضلها إنما هي ضعيفة ولا يصح أن يتداولها الناس، وفيما يلي بيان لهذه الأحاديث للتأكيد على ضعفها: "إن قرأها مثل ثواب سام بن نوح"، أما ما يُتناقل في فضل سورة نوح وفضل قراءتها على وجهٍ مخصوصٍ فلا صحة له ولم يرد شيءٌ صحيحٌ بشأن ذلك الأمر إلا الفضل المتعارف عليه جرّاء قراءة سائر القرآن الكريم، فالحرف بحسنةٍ والحسنة بعشر أمثالها، سوى ذلك أي قولٍ في فضل سورة النبأ هو أقرب إلى الابتداع من الاتباع في أمر الدِّين.


فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر

 ورد فيها أن فضل الاستغفار كما ورد في سورة نوح لقد ذكر الله تعالى على لسان نوح -عليه السلام- العديد من الفضائل للاستغفار، فقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَٰرًا}، ومن

هذه الفضائل: أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا محو الذنوب وغفرانها رحمة من الله تعالى، وفي ذلك ترغيب بالتوبة والإنابة لله تعالى. أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في الفرج عن الناس ونزول الغيث من السماء، ومعنى قوله تعالى: {مِّدْرَارًا} أنّه غيث كثير.


 فضل قراءة سورة نوح بعد صلاة الظهر، ورد فيها أنه قد استدلّ العلماء على قراءة الاستغفار في صلاة الاستسقاء لاستجلاب المطر، كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في حصول الرزق الوفير، سواء كان مالًا، أو غير ذلك، مما يُشترى في أصله بالمال كالأنعام ونحوها، أو بما ينبت في الأرض من زرع ونحوه، إنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في حصول الإنجاب ووفرة الذرية، إنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في بركة الأرض ونشوء البساتين والزروع والجنان، وأيضًا في تفجّر الينابيع والأنهار التي تسقي هذه الأراضي لتحيا بها وتدوم ولا تيبس، فقد قرن الله -تعالى- بين الجنان والماء لأنّه لا حياة للزرع من دون الماء مثله كمثل كل شيء حي في هذه الأرض.