رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قبيله عبدالله حمدوك وكيف أثر موت والده في مسيرته

عبدالله حمدوك
عبدالله حمدوك

أحداث مثيرة شهدتها السودان في الساعات القليلة الماضية، نتاج للصراع  السياسي الخطير بين المكونين العسكري والمدني، والذي وضع البلد أمام ما وُصف بـ"أخطر أزمة سياسية وأمنية" منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

 

اقرأ أيضًا..

أخبار السودان.. حل مجلس السيادة وإعلان حالة الطوارئ| تصريحات البرهان في مؤتمر الصحفي

أخبار السودان| 10 فيديوهات توثق أحداث الخرطوم والاشتباكات الدامية

 

وسادت حالة من الاستنفار الأمني ونشر قوة عسكرية تتشكل من عدة أفرع عسكرية، اعتقلت عددا من الوزراء في حكومة حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.

 

مظاهرات سلمية

وخرج آلاف المتظاهرين في العالصمة السودانية الخرطوم صباح اليوم الاثنين، رفضًا للتطوارت الجديدة التي حصلت في البلاد، بعد اعتقال قوات عسكرية وزراء في حكومة حمدوك.

وكانت الساعات الأخيرة في السودان مليئة بالتطورات الخطيرة، بدءا بحملة الاعتقالات التي طالت شخصيات سياسية بارزة ووزراء وزعامات حزبية سودانية، وصولا إلى وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وسط استنفار أمني بالبلاد.

 

ماذا قال حمدوك اليوم

ووصفت رئاسة الوزراء في السودان، ما حدث بمثابة تمزيق للوثيقة الدستورية، فمن هو "حمدوك" الذي وصفته رئاسة الوزراء بالقائد الذي قدمته الثورة السودانية على رأس الجهاز التنفيذي لحكومة الثورة؟، مؤكدة أنه من الأهون عليه أن يضحى بحياته، على أن يضحي بالثورة وبثقة الشعب السوداني في قدرته على الوصول بها إلى غاياتها.

 

قبيله عبدالله حمدوك

عبد الله آدم حمدوك الكناني، ولد في الأوّل من يناير 1956، في منطقة الدبيبات بجنوب كردفان، واصله من قبيلة الكنانة وقد انتقل اجداده منها إلى كردفان قرية الدبيبات، ونشأ عبدالله حمدوك ابراهيم يتيما حيث توفي والده وما زال في رحم أمه، ونتيجة لذلك فقد عانا من ظروف قاسية خلال فترة طفولته.

وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم عام 1980 م ثمّ حصلَ على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.

رجل اقتصادي

كانت بدايته مسيرته المهنيّة عام 1981 حينما انضمّ للعمل في وزارة المالية حتى 1987، ثم تدرج في الوظائف والمناصب حتى انضمّ للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبحَ نائبًا للأمين التنفيذي، ثم عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كقائمٍ بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية.

 

رئاسة الوزراء

وصل حمدوك إلى مجلس الوزراء، بعدما برزَ اسمه عام 2019

خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولّي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.

بدأَ التفاوض رسميًا في 17 يوليو 2019 بينَ قوى إعلان الحرية والتغيير التي رشحت حمدوك للرئاسة، من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانيّة وتمّ التوصل لاتفاقٍ سياسي، وعيَّن مجلس السيادة السوداني عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء، وفقًا لما يقتضيه مشروع الإعلان الدستوري.

 

محاولة اغتياله

منذ الدقيقة الأولى وكان هناك أعداء كثر لـ "حمدوك" ففي التاسع من مارس 2020، تعرَّض موكبه لانفجارٍ سُمع صداه في العاصمة، أعلنت زوجته منى فيما بعد أن عبد الله بخير.

 

مواقفه

في وقت سابق حذر "حمدوك" من محاولات لتعطيل المرحلة الانتقالية في البلاد مع تفاقم التوترات بين المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة.

وقال حمدوك، في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، إن "المخرج الوحيد هو الحوار الجاد والمسؤول حول القضايا التي تقسم قوى الانتقال"، مشددا على ضرورة وقف التصعيد الذي يشهده الموقف الحالي.

وأضاف أن جوهر الأزمة الحالية هو "عدم القدرة على التوصل إلى إجماع على مشروع وطني بين قوى الثورة والتغيير"، واصفا الأزمة السياسية الحالية بأنها "أسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال والبلاد، وتنذر بشر مستطير".

 

رأيه في الانقسامات

وأكد "حمدوك" أن ما يحدث من خلافات في الوقت الراهن يرجع إلى "انقسامات عميقة في ما بين العسكريين وأخرى في ما بين المدنيين، وانقسامات بين العسكريين والمدنيين".

وطالب رئيس الوزراء بعدم "الزج بقضايا الإرهاب والأمن في المساومات والصراعات السياسية"، مؤكدا على "ضرورة البعد عن المزايدات ووضع مصلحة الوطن كأولوية قصوى، وإدارة الخلافات بنضج".

 

لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا