رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزراء الخارجية الأفارقة يؤيدون رأي تدوال المناطق الإفريقية الخمس على رئاسة البرلمان الإفريقي

الدكتورة نميرة نجم
الدكتورة نميرة نجم

أختتم المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة اجتماعاته أمس بأديس أبابا، وكان من أهم قرارته تأكيد الرأي القانوني للسفيرة الدكتورة نميرة نجم، المستشار القانوني للإتحاد بتدوال انتخاب ورئاسة المناطق الجغرافية الإفريفية الخمس علي رئاسة البرلمان الأفريقي. 

 

اقرأ أيضًا: نميرة نجم: المرشحان الوحيدان لمنصب مفوضي الاتحاد لن يفوزا بالتزكية


ومن المنتظر أن تتخد القمة الأفريقية في فبراير القادم موقف حاسم تجاه قرار المفوصية بعضوية إسرائيل كمراقب في الإتحاد بعد التشاور ومناقشة الموضوع بين رؤساء الدول ، وذلك بعد إعتراض عدة دول علي القرار من منطقة الشمال وعلي رأسها الجزائز ومن منطقة جنوب أفريقيا وعلي رأسها جنوب أفريقيا ،ودول أخري .


وكان المجلس التنفيذي برئاسة كريستوف لوتوندولا وزير خارجية الكونجو الديمقراطية ورئيس المجلس التنفيذي قد أحال أمس الموضوع للقمة الأفريقية العادية القادمة في فبراير من العام الجديد ٢٠٢٢ بأديس أبابا لإتخاد قرار بشأنه بعد الإنقسام الذي شهدته قاعة نيلسون مانديلا بين وزراء خارجية الأفارقة أمس .


وقد أشار في كلمته موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الإتحاد في مداخلته أثناء تدوال الموضوع أمس بصلاحيته القانونية كرئيس للمفوضية لإتخاذ القرار بالتشاور مع الدول الأعضاء ، وذلك وسط تأييد عدة دول في القاعة للقرار و إستمرار إعتراض البعض الأخر ، وقد طلبت دولة السنغال تدعمها دولة جزر القمر وآخرين تحويل الموضوع لقمة الرؤساء الدول في فبراير القادم .


وأكد رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر في بيان، يوم أمس الجمعة، عقب انتهاء اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته الـ 39، أن "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، يصر على قبول عضوية الاحتلال الإسرائيلي كمراقب في الهيئة القارية رغم الرفض الذي أبداه معظم وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي".


وكشف لعمامرة: " أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رفض التراجع عن القرار المتخذ من طرفه بدعم البعض رغم التدخلات العديدة لوزراء خارجية الدول الذين رافعوا لصالح القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الاتحاد الأفريقي دعمه للشعب الفلسطيني في سعيه لانتزاع حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".


وعلق وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قائلا مسألة منح صفة المراقب للإسرائيل ستطرح خلال القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الافريقي شهر فبراير 2022،  معربا عن امله ان تشهد القمة المقبلة "هبة مُخلصة لإفريقيا جديرة بتاريخها". 


وأشار وزير الخارجية الجزائري الى "مرافعات جنوب افريقيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لصالح القضية العادلة للشعب الفلسطيني قد أبرزت بالشكل المناسب الانتهاك الجسيم الذي ألحقه قرار موسى فقي بالتراث التاريخي لكفاح افريقيا ضد الاستعمار والأبارتيد".


وأضاف "إن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي درس القضية باقتراح من الجزائر ونيجيريا ودعمته أغلبية وزراء الخارجية الأفارقة".

 


وبعد أن اعتبر قرار مفوضية الاتحاد بقبول إسرائيل كعضو مراقب "غير مسؤول"، أكد العمامرة إن وزراء خارجية إفريقيا وافقوا على عرض القضية على قمة رؤساء دول الاتحاد في فبراير المقبل.


وتابع "يحدونا الأمل في أن يكون مؤتمر القمة بمثابة بداية صحيحة لإفريقيا جديرة بتاريخها وألا تؤيد انقساما لا يمكن تداركه مستقبلا".


وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في 22يوليو الماضي، أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الإتخاد الأفريقي ، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليون عليه منذ نحو عقدين لتحقيقه ، وأن سفيرها لدى إثيوبيا وبوروندي وتشاد، أدماسو ألالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي. 


وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تعليقا علي ذلك : "هذا الإنجاز الدبلوماسي هو نتيجة العمل الدؤوب من قبل وزارة الخارجية والسفارات الإسرائيلية في القارة. وهذا يصحح الشذوذ الذي وُجد منذ ما يقرب من عقدين".


واعتبر لابيد أن ذلك "سيساعدنا على تعزيز أنشطتنا في القارة الأفريقية ومع الدول الأعضاء في المنظمة"، مُشيرًا أن إسرائيل تمتلك علاقات مع 46 دولة في إفريقيا.


وفي 25 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، رفضها قبول إسرائيل كمراقب جديد بالاتحاد، مؤكدة أن القرار "اتخذ دون مشاورات".


وذكرت وسائل الإعلام أن سبع دول عربية بالاتحاد الأفريقي أبلغت المنظمة في مذكرة اعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة الأفريقية وهي سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا مشددة على رفض تلك الخطوة في ظل دعم الاتحاد للقضية الفلسطينية.


وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، في بيان لها في ٢٨ يوليو إن "قرار منح إسرائيل صفة المراقب هو القرار الأكثر إثارة للصدمة في عام كان فيه الشعب الفلسطيني المظلوم مطاردًا بالقصف المدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني للأرض".


وتابعت أن "قرار مفوضية الاتحاد الإفريقي في هذا السياق غير عادل وغير مبرر ولا يمكن تفسيره".
وأعربت القمة الــ41 لرؤساء دول و حكومات مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك) يوم ١٧ اغسطس عن قلقها، واعتراضها على قرار مفوضية الاتحاد الأفريقي بمنح الكيان الصهيوني صفة المراقب لدى التجمع القاري.


وأكد المشاركون في بيانهم الختامي بمالاوي، اعتراضهم على القرار الأحادي الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي بمنح الكيان الاسرائيلي صفة المراقب لدى الاتحاد الأفريقي، معربين عن قلقهم ازاءه.
وكان موسى فقيه محمد، قد أكد في بيان سابق له في ٦ أغسطس "أن قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد، والذي تحفظت عليه عدد من الدول العربية، يقع ضمن نطاق اختصاصاته الكاملة.

 

وأشار إلى أن هذا القرار يأتي في ضوء اعتراف غالبية الدول الأعضاء بالاتحاد بالكيان الصهيوني كدولة وإقامة علاقات دبلوماسية معها.

وقال فقيه إن قرار اعتماد إسرائيل بصفة مراقب لدى الاتحاد أخَذ على أساس الاعتراف بها، وإقامة علاقات دبلوماسية معها بواسطة الغالبية التي تتخطى ثلثي الدول الأعضاء للاتحاد الإفريقي، وكذلك بطلب صريح من عدد من هذه الدول.


وأوضح البيان إلى أنه إلى جانب قبول وثائق اعتماد الممثل الدائم لإسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي، فإن رئيس المفوضية يشدد على الالتزام الثابت للمنظمة الإفريقية تجاه الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، من بينها حقه في إقامة دولة وطنية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار سلام شامل وعادل ونهائي بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين.


وتابع فقيه أن "هذا التذكير بالتزام الاتحاد تجاه حقوق الفلسطينيين، نابع من المواقف والمبادئ التي طالما عبرت عنها منظمة الوحدة الإفريقية، ثم الاتحاد الإفريقي خلال قممهما المختلفة".


وقد بدأت صباح اليوم وقائع القمة الأفريقيةً المصغرة المرئية بأديس أبابا بحضور روساء الدول لإجتماع التنسيق نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية عن طريق الفيديو كونفرانس.


وقد بدأت القمة الأفريقية المصغرة اليوم بكلمة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فقيه محمد ، و كلمة رئيس الاتحاد الأفريقي فيليكس انطوان تشيسيكيدي تشيلومبو رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية .


ومن أهم مشروع جدول الأعمال بحث التقرير عن حالة التكامل الإقليمي ، وبحث التقرير عن تقسيم العمل بين الدول الأعضاء ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية ، وتقرير عن جائحة كورونا في أفريقيا يقدمه ماتاميلا سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، رائد الاتحاد الأفريقي للاستجابة لجائحة كورونا ، و التعيين المؤقت للرئيس التنفيذي للنيباد ، و بحث واعتماد مشروع إعلان اجتماع التنسيق نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية ،ومايستجد من أعمال .


سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، رائد الاتحاد الأفريقي للاستجابة لجائحة كورونا، و التعيين المؤقت للرئيس التنفيذي للنيباد ، و بحث واعتماد مشروع إعلان اجتماع التنسيق نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية،ومايستجد من أعمال.

 

موضوعات ذات صلة: 

القمة الإفريقية تبحث غدًا حالة التكامل الإقليمي وكورونا وانتخاب رئيس النيباد

نشر الأسماء الكاملةً للفائزين في إنتخابات الإتحاد الأفريقي اليوم

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.