48 ألف كارت ذكى لصرف الأسمدة بالمنيا
250،48 ألف منتفع، مزارع منياوى بمديرية الاصلاح الزراعى بالمنيا، على مساحة 273،64 ألف فدان، هى ارث توارثته الاجيال، منذ ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، تلك الثورة التى قامت من اجل تحرير البلاد، من نظام ملكى فاسد على ايدى ضباط الجيش الاحرار، والذى اصدر قانون الاصلاح الزراعى، وسحب الاراضى من الاقطاعيين، وتوزيعها على الفلاحين والمزارعين، لتكمل مديرية الاصلاح الزراعى بالمنيا، المسيرة، بإصدار كارت الفلاح الذكى، حيث قامت مديرية الإصلاح الزراعى بالمنيا، بتسليم، (186،48) إستمارة للإنتاج الحربى، لاصدار بطاقات الكارت الذكى، تم استلام (974،14)، بطاقة كارت ذكى للمنتفعين، والذى يشبه إلى حد كبير منظومة الخبز، أى إتاحة صرف الاسمدة والمخصصات الزراعية لمنتفعى الاصلاح الزراعى، من خلال 64 جمعية منتشرة فى ربوع مدن ومراكز المحافظة بمناطقها التسع، ويعد هذا النظام، هو النظام الاحدث للمزارع المنياوى للحفاظ على حقوقه، وضمان وصولها لأيدى المنتفعين دون تلاعب.
وكذلك صرف مخصصاته الزراعية، من أى جمعية تتوفر بها الأسمدة ومستلزمات الزراعة، هذا بخلاف حرص مديرية الاصلاح الزراعى، على التوعية لمشروع الزراعة النظيفة، والتحول السمادى، وكيفية تحقيق غذاء آمن، ويشير المهندس عبدالناصر الدسوقى، مدير مديرية الاصلاح الزراعى بالمنيا، إلى ان التحول السمادى، يعمل على خفض استخدام الأسمدة الأزوتية والكيماوية فى ظل ارتفاع اسعارها، الامر الذى يحقق فائضا ماليا للمنتفع، لان مشروع التحول السمادى، يوفر ثلث حصة الأسمدة الأزوتية، هذا بخلاف تحقيق انتاج غذاء آمن يعمل فى الحفاظ على صحة المواطن، والتى تعنى الاستغناء عن البطاقة الورقية نهائيا، والعمل بنظام كارت الفلاح الذكى، وتم
وأضاف الدسوقى، ان توعية المنتفعين تمت من خلال عقد ندوات ومؤتمرات تعريفية، وبحضور غالبية المنتفعين ومشرفى الجمعيات، لكون المزارع هو العمود الفقرى والاساس فى المجتمع لبناء الدولة الحديثة، وان الاصلاح الزراعى يعمل على دعم المنتفعين بمشروعات تحقق الربح للمزارعين، والتى تمثلت فى مشروعات «تسمين المواشى» فى قرية البرجاية بقدرة 90 رأس ماشية، وفى قرية لطف الله، بقدرة 50 رأس ماشية، ومنحل فى قرية طوخ الخيل، بقدرة 99 خلية، ومنحل فى قرية حلوة، ومنحل مغاغة بقدرة 100 خلية، ومشروع تجفيف الذرة الشامية.
والذى تباع منتجاته لمنتفعى الاصلاح الزراعى، بأسعار اقل بكثير عن الاسواق الخارجية، هذا بخلاف اتاحة فرصة العمل لشباب المنتفعين، فى تلك المشروعات، هذا بخلاف مشروع قمح الاكثار، لزراعة 500 فدان، لانتاج تقاوى قمح بنى سويف(5) ذى الانتاجية العالية، والذى ينتج ما يقرب من 25 اردبا للفدان الواحد، وان الحصة الشهرية للأسمدة الازوتية، لمديرية الاصلاح الزراعى ما يقرب من 10 آلاف طن سماد كيماوى تقريبا.