المولد النبوي.. كيف كان يعامل رسول الله زوجاته؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المسلم لو اقتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسار على سنته في معاملته لزوجاته، لوصلنا إلى درجة عالية من الرقي والاحترام في الأسرة المسلمة، فقد كان رسول الله يمزح معهن ويداعبهن ويتنزَّل لهن.
اقرأ أيضًا.. بمناسبة المولد النبوي.. قصة زواج النبي من السيدة خديجة رضي الله عنها
الأزهر للفتوى يوضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي
وأضافت الدار، أن رسول الله كان يفعل ذلك لأنه يعلم أن هذا مما تطيب قلوب النساء به، حتى أنه كان يسابق السيدة عائشة، روي عنها أنها قَالَتْ: "سَابَقَنِي رَسُولُ اللَّه ﷺ فَسَبَقْتُهُ، فَلَبِثْنَا حَتَّى إذَا أَرْهَقَنِي اللَّحْمُ سَابَقَنِي فَسَبَقَنِي، فَقَالَ: هَذِهِ بِتِلْكَ".
من كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته لزوجاته
وأوضحت، أن من كمال خلق النبي ﷺ وحسن عشرته لزوجاته، أنه كان يراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن، فقد كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً
وتابعت الدار: كان من أخلاق النبي ﷺ وحسن معاشرته لزوجاته أنه كان يساعدهن في الأمور المنزلية، ولم تمنعه كثرة مشاغله ودعوته إلى الله من القيام بشئون المنزل؛ فكان يخيط نعله وثيابه إلى غير ذلك مما يحتاج إليه كيلا يشق على زوجاته، سُئلت السيدة عَائِشَةَ: مَا كَانَ النبيُّ يَصْنَعُ فِي البَيْتِ؟ قَالَتْ: "كَانَ فِي مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ".