أبرز تصريحات انتشال التميمي عن الدورة الخامسة لـ "مهرجان الجونة السينمائي"

تحدث انتشال التميمي مدير الدورة الخامسة لـ "مهرجان الجونة السينمائي" عن الجديد في هذه الدورة والتحديات التي تواجه فريق العمل.

 

اقرأ أيضًا.. 

تفاصيل | عدد الأفلام المشاركة بـ"مهرجان الجونة السينمائي" في دورتة الخامسة

 

وكشف انتشال التميمي عن سبب اختيار أحمد السقا ليتم تكريمه هذا العام والجائزة الجديدة التي تم إضافتها.

 

ونعرض لكم في السطور التالية أبرز تصريحات انتشال التميمي :

 

مهرجان الجونة على مدار خمس سنوات استطاع إثبات وجوده كرقم مهم جدا بين المهرجانات الدولية في المنطقة العربية، يتمتع بجاذبية وفاعلية توازي مهرجانات عربية يصل عمرها إلى ربع أو نصف قرن.

 

ما أتمناه في الدورة الخامسة هو أن نبقى محافظين على ذات الشغف الذي بدأنا به الدورة الأولى لأنه صمام الأمان بالنسبة لنا وهذا لا يتعارض مع قدرتنا التنظيمية المتزايدة وفريق عملنا الذي صار يتمتع بفعالية ومعرفة وتجربة أكبر.

 

يقوم المهرجان على أجزاء رئيسة، كل جزء منها يدعم الآخر. بالنسبة لي كمدير مهرجان، يتربع البرنامج على قمة الأولويات، فمن دون برنامج جيد لا يوجد مهرجان جيد.

 

وجود الجمهور عامل مهم جدًا لأن أفضل الأفلام في العالم لا قيمة لها دون جمهور يحضرها. مثلًا في السنة الأولى كان لدينا 18 ألف مشاهد، ارتفع عددهم إلى 22 ألفًا في السنة الثانية ثم تواصل الارتفاع.

 

مهرجان الجونة أصبح مهرجانًا شعبيًا، يتندر الناس مع بعضهم البعض فيقولون "انت فاكر نفسك في مهرجان الجونة".

 

توفرت قناعة في الوسط السينمائي الدولي أن مهرجان الجونة هو أحد المنافذ الرئيسية للإنتاجات السينمائية العالمية في المنطقة، لهذا صارت لدينا القدرة على اختيار العروض الأولى في المنطقة العربية، وسط تزاحم كبير جدًا من مهرجان القاهرة وقرطاج ومراكش والبحر الأحمر.

 

هذه العام كل الأفلام القصيرة تقريبًا تم دعوة مخرجها أو منتجها أو كلاهما، وهذا بالنسبة لنا نجاح كبير.

 

تمكنا هذا العام من الحصول على

أهم الإنتاجات العربية، واستقطاب الجزء الأعظم من أفضل أفلام مهرجان كان وفينيسيا وسان سباستيان.

 

نحن نحتفي بأشكال سينمائية مختلفة، في العام الماضي كان الاحتفاء بالكوميديا وهذا العام نحتفي بسينما الحركة ونكرم أحمد السقا.

 

وجود يسرا ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة يمنعنا من الاحتفاء بها رغم أنها الأكثر استحقاقًا للتكريم باعتبارها واحدة من أبرز الفنانات المؤثرات على أجيال وليس على جيل واحد.

 

يكرم المهرجان هذا العام النجم الفلسطيني محمد بكري، ليس لكونه رائدًا في السينما الفلسطينية فحسب، بل لكونه واحدًا من أبرز السينمائيين العرب.

 

في الدورة الخامسة للمهرجان تضاف لمسابقاته مسابقة أفلام البيئة وهي مسابقة جديدة، وسيكون لدينا لأول مرة لجنة تحكيم لأفلامها ويشارك بها خمسة أفلام مرتبطة بقضايا البيئة في برنامج هذا العام.

 

هذا العام نستضيف برنامج حكايات طائر الشمس الذي سيدعم مجموعة من الأفلام القصيرة المعنية بالأطفال والشباب، وفي السنوات الثلاث القادمة سيقدمون جوائزهم في ورشة عملهم النهائية، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

 

الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي" ستقدم هذا العام للأعمال الأولى لصانعهيا في قارتي آسيا وإفريقيا، في الوقت الذي كانت تُقدم فيه تلك الجائزة في السنوات الماضية لأفضل فيلم عربي.