رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نجوى عانوس تكشف الفارق بين الاقتباس والتمصير في ندوتها بالمسرح المصري

 الدكتورة نجوي عانوس
الدكتورة نجوي عانوس

 أقيمت صباح الْيَوْمَ الخميس بـ المجلس الأعلي للثقافة جلسة فكرية بعنوان "التمصير في المسرح المصري من الرواد الي المسرح المعاصر" من تقديم الدكتورة نجوي عانوس الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الزقازيق.

اقرأ أيضًا.. عمرو دوارة يكشف رواد الاقتباس في المسرح خلال ندوته بالمهرجان القومي

 

وذلك ضمن فعاليات الْيَوْمَ الثالث من المهرجان القومي للمسرح المصري بإدارة الناقد جرجس شكري ورئاسة الفنان يوسف إسماعيل.

 

قالت الدكتورة نجوي عانوس أن هناك فرق بين الاقتباس والتمصير في المسرح المصري، وأن التمصير ظاهرة من أهم ظواهر المسرح المصري بل وقدمت السينما أيضًا فيما بعد مع بداية ظهور التمصير أعمالًا عالمية ومصرتها، ويعقوب صنوع كانت له الريادة في موضوع التمصير.

 الدكتورة نجوي عانوس

واستأنفت حديثها عن يعقوب صنوع قائلة أنه في حوارية ياحسرتى عليكى يامصر، مثل: مصر وكأنها بقرة استنفذ لبنها وكادت العجوز الشمطاء أن تذبحها وقام أبو الغلب بالصراخ مستنجدا بالدول التى وعدت بالتدخل ولكن بلا إجابة، فأمسك أبو الغلب يد العجوز ونام على البقرة، كل هذا كان تصور المسرح الشعبى لدى يعقوب صنوع ووضع نظريته.

 

وتابع : "والتمصير لدى يعقوب صنوع رأى أنه من الممكن أن نستفيد من الغرب، وذلك عن طريق التمصير وبناء عليه استعان بمسرحية مريض الوهم وكتب مسرحية بعنوان " العليل " وكان العليل مصاب بغمة بسبب وفاة أخيه، وكان شفاؤه عندما ضحك وكانت رسالته أن الضحكة هى شفاء للمصرى وحتى لوكانت ضحكة مرة أو حزينة، فالضحك فلسفة المصرى".

 

وأشارت عانوس، إلى أن  الممصريين اختلفوا في أنواع التمصير فمنهم من حول المسرحيات الفرنسية لموليير إلى الزجل العامي مثل: محمد عثمان جلال ومنهم من تخصص في التمصير عن

الفودفيل الفرنسي للكاتب جورج فيدو مثل: عباس علام وعزيز عيد وأمين صدقي ومنهم من تخصص في تمصير الكوميديا الاجتماعية الجادة الفرنسية مثل: بديع خيري ونجيب الريحاني.

 

وقالت عانوس، أن المسرح المصري تأثر بالمسرح الفرنسي بصفة خاصة وكان للثقافة الفرنسية أكبر الأثر في نهضة مصر الفكرية منذ حملة نابيلون بونابرت 1798، فقد صحبت هذه الحملة العلماء الذين درسوا جميع مظاهر الحياة في مصر، فكانت الطبقة الارستقراطية تفضل تعليم أبنائها في المدارس الفرنسية عن المدارس الإنجليزية، كما أراد الخديوي إسماعيل أن يجعل مصر جزءًا من فرنسا فأسس الأوبرا المصرية ومسرح الكوميدي فرانسيز الذي مكانه الآن مبني البوسطة في ميدان العتبة، وشجع صنوع على تأسيس مسرحه ولقبه بموليير مصر تقليدا لموليير فرنسا.

 

وأشارت عانوس إلى أنه من الاقتباسات الشهيرة التي تم تمصيرها مسرحية سيدتي الجميلة، وهي مسرحية موسيقية مقتبسة من مسرحية پگماليون لجورج برنارد شو النص والكلمات والعرض الأصلي على مسرحي برودواي ولندن كان بطولة ركس هاريسون وجولي أندروز، وبعد ذلك جسدت الشخصية الرئيسيّة الفنانة شويكار بعد تمصيرها.

لمزيد من الأخبار الفنية.. اضغط هنا