رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهندة مقلد رمز الدفاع عن حقوق الفلاحين طوال حياتها وبعد وفاتها

المناضلة شاهندة مقلد
المناضلة شاهندة مقلد

سيدة مصرية أصيلة وقفت كالرجال طيلة حياتها مُدافعة عن الحريات ومُطالبة بـ حقوق الفلاحين، لم تتدخر جهدًا في الوقوف بجانب كل فلاح مصري بسيط كما وقفت في وجه الفساد سنوات طويلة حيث شاركت في 25 يناير وثارت على حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وأيضًا كانت لها دور فعال وقوى في ثورة 30 يونيو والتي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين.

اقرأ أيضًا:- عيد الفلاح المصري.. الذكرى الـ 69 لقانون الإصلاح الزراعي

"يا شاهندة وخبرينا، يا أم الصوت الحزين، يا أم العيون جناين، يرمح فيها الهجين، إيش لون سجن القناطر، إيش لون السجانين، إيش لون الصحبة معاكي، نوار البساتين"، كلمات مُعبرة كتبها لها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم في قصيدة "النيل".
 شاهندة مقلد و الرئيس عبدالفتاح السيسي

المناضلة شاهندة مقلد

المناضلة شاهندة مقلد التي تعد أحد أهم الرموز التي نتذكرها مع كل عيد فلاح، والتي رحلت عن عالمنا قبل 6 أعوام في 2 يونيو 2016، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح الـ69، تقدم "alwafd.news" أبرز المعلومات عن المناضلة باسم الفلاح شاهندة مقلد.

ولدت في قرية كمشيش بمحافظة المنوفية عام 1938، لأب ضابط له ميول وفدية، ورثت عنه الشجاعة والنضال.

بدأت مشوار الكفاح من قريتها التي كانت تحت الإقطاع، وشاركت زوجها صلاح حسين في النضال حتى استشهاده، ثم استكملت بمفردها مسيرتها في الدفاع عن حقوق الفلاحين.

المناضلة شاهندة مقلد

ولأن الحظ كان حليفها، التقت شاهندة مقلد الرئيس جمال عبد الناصر ذات مرة أثناء عبور موكبه بقرية كمشيش وكان بصحبته جيفارا، حيث استغلت فرصة مروره وتعالت هتافاتها قائلة:

نريد التحدث إليك ياعبدالناصر، الأمر الذي دفعه لإيقاف سيارته واقتربت منه مقلد وصافحته وضيفه، وسلمته رسالة الفلاحين.

خاضت صراعات مريرة مع بقايا الإقطاع في مصر والذي لم تقض عليه إصلاحات الرئيس جمال عبد الناصر، وتطورت المواجهة بين أنصار الفلاحين والإقطاعين حتى انتهت باستشهاد زوجها صلاح حسين عام 1966.

المناضلة شاهندة مقلد

لم يوقفها استشهاد زوجها عن نضالها، بل استكملت المسيرة بعده وخاضت الكثير من الصراعات وفي الوقت ذاته كانت تربي أطفالها بمفردها.

تعرضت مقلد للسجن مرتين، الأولى بسبب مشاركتها في مظاهرة بحلوان، والثانية قبل اغتيال الرئيس السادات في اعتقالات سبتمبر.

المناضلة شاهندة مقلد

تم اختيارها عضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في عام 2010.

وقفت في وجه الفساد وثارت على نظام مبارك في 25 يناير 2011، كما شاركت في ثورة الشعب ضد الإخوان في 30 يونيو، حيث قام أحد عناصر الجماعة الإرهابية بمحاولة تكميم فمها لمنعها من الهتافات ضد حكمهم.

المناضلة شاهندة مقلد

قالت شاهندة مقلد فى كتابها "أوراق كمشيش": منذ بداية حياتي أخترت طريقي.

طالع المزيد من أخبار قسم "الأخبار" بموقع الوفد الإلكتروني