خبيرة: الاختيار بناءً على المال والجمال من أسباب ارتفاع نسب الطلاق في مصر
أرجعت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة علم الاجتماع جامعة عين شمس والخبيرة الأسرية، ارتفاع نسب الطلاق في مصر، للاختيارات الخاطئة، مشيرة إلى أن معظم الاختيارات دائمة ما تكون على أساس المال والجمال وهي معايير خاطئة.
اقرأ أيضًا.. فيديو.. استشاري نفسي: الطفل عليه أن يقضي 40% من وقته مع والده بعد الطلاق
وأضافت فتحي، في حديثها لقناة "الغد"، مساء الثلاثاء، أن الشباب لابد من توعيتهم بشأن الزواج وأنه حياة ومشاركة، لافتة إلى أن نتيجة الزواج سيكون هناك أطفال ولابد من الحفاظ عليهم، مشيرة إلى أنها شاركت في تطبيق مشروع "مودة" بالجامعات لتوعية شباب الجامعات بالزواج والحياة الأسرية، مناشدة بتعميم المشروع بكافة أنحاء الجمهورية.
وأكدت أن هناك قيمًا تحكم الحياة الزوجية وهناك دور أكبر لـ"الأب - الأم" في المنزل وتربية الأطفال وهناك فترات مهمة يمر بها الطفلة والطفلة ولابد من تواجد الآباء في تلك الفترات بجوار أبنائهم، موضحة أن الأسر الآن مشغولة بـ"لقمة العيش- السوشيال ميديا"، وهذا ما يسبب حالات الطلاق والخرس الزوجي في المنازل مما يؤثر على الأطفال
ودق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الشهر الماضي، ناقوس الخطر بتقرير حديث نشره وكشف فيه ارتفاع نسب الطلاق في مصر بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
وجاء في التقرير أن حالات الطلاق وصلت إلى حوالي 213 ألف حالة عام 2020 بواقع حالة كل دقيقتين، الأمر الذي يؤكد أن هذه الظاهرة زادت في السنوات الأخيرة وتمثل تهديدا للواقع الاجتماعي في مصر.
وشهدت الفترة الأخيرة في مصر والمجتمعات العربية عموما تفاقم ظاهرة الطلاق، حيث أصبحنا نسمع يوميًا عن حالات طلاق أزواج حديثين، فلم يعد مقتصرًا على حديثي الزواج بل أنه صار أول الحلول المستخدمة للتعامل مع المشاكل الزوجية.