رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) القعيد يكشف سر تجنب نجيب محفوظ الكتابة في الصيف

الأديب نجيب محفوظ
الأديب نجيب محفوظ

 كشف الكاتب والروائي يوسف القعيد سر تجنب نجيب محفوظ الكتابة في الصيف.

 

اقرأ أيضًا: متحف نجيب محفوظ مجانًا للجمهور (تعرف على التفاصيل)

 

 قال "القعيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الإثنين، إن الأديب العالمي نجيب محفوظ تكون عبر العمل وسنوات طويلة جدًا وكفاح كبير. 

الأديب نجيب محفوظ

 وأشار إلى أنه يحب كل أعمال نجيب محفوظ وقرأ معظمها أكثر من مرة لكن تظل ملحمة الحرافيش قيمة خاصة لديه لأنه عاصرها أثناء كتابة نجيب لها، معقبًا: "فهو عمل نادر وجميل، فقد كان الحرافيش فئة موجودة أيام المماليك، والعمل كان جميلًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ وفيه كل تجليات روح نجيب محفوظ في الإبداع والخلق الأدبي والكتابة الأدبية التي تصل أحيانًا إلى مستوى الشعر".

الأديب نجيب محفوظ

القعيد: الفلسفة أثرت على نجيب محفوظ:

 تابع القعيد، أن دراسته للفلسفة أثرت في طريقة كتابته رغم أنه لم يشتغل بها أبدًا، وكان حلمه الأول هو السفر إلى باريس لتحضير ماجستير ودكتوراه وأن يغدو أستاذًا جامعيًا، لكنه عندما نشر مجموعته القصصية الأولى همس الجنون فتحول إلى كاتب، وأجل حلمه الأول حتى انتهت حياته، مضيفًا: "خسرنا أستاذ جامعة لكننا كسبنا أهم روائي عربي في القرن العشرين".

 واستطرد، أن محفوظ كان أكثر أبناء جيله دأبًا ومثابرة وقراءة وكتابة وتعبيرًا عن النفس بالكتابة، موضحًا: "كان يكتب في الشتاء ولا يكتب في الصيف لأنه كان مصابًا بالحساسية في العين، فقد كان يكتب من أواخر الخريف وحتى أوائل الربيع.. كان دايمًا يقول أنا عندي شغل ويعتبر الكتابة شغلًا ونوعًا من العمل، فقد كان يقوم بدور ورسالة ومهنة وعمل في هذا العالم".

 أصدرت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، قراراً باستقبال زوار متحف نجيب محفوظ مجاناً، إبتداءً من اليوم الإثنين ولمدة أسبوع، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة على رحيل أديب مصر الكبير "نجيب محفوظ".

 

 وقال الدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن قطاع الصندوق بصدد إقامة العديد من الفعاليات، تبدأ في الثانية ظهر الثلاثاء (31 أغسطس) بتدشين مكتبة (أدباء نوبل) بحضور آنا ميلينا منيوس، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، التي تقوم بإهداء المتحف أعمال أديب نوبل الكولومبي "جابريل جارثيا ماركيز"، كنواة لمكتبة تضم أعمال الأدباء الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب، حيث يتم إهداء (26) عملاً لماركيز، منها 10 أعمال

مترجمة للعربية والبقية باللغتين الإسبانية والإنجليزية.

 كما يفتتح معرض للكاريكاتير بعنوان "نجيب محفوظ بعيون الكاريكاتير"، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، ويضم "40" لوحة كاريكاتورية من مختلف دول العالم، إشراف الفنان فوزي مرسي، ويستمر المعرض حتى الخميس 9 سبتمبر.

 بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية.

 

 ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

 جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله.

 كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفانتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم.

وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.