أصغر حاصلة على نوبل تستغيث لإنقاذ نساء أفغانستان من طالبان

أعربت الناشطة ملالا يوسفزاي خوفها على مستقبل تعليم المرأة الأفغانية بعد يومين من سيطرة طالبان على البلاد.

اقرأ أيضًا: أصغر حاصلة على نوبل تخرج عن صمتها وتعلق على عودة طالبان

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خرجت يوسفزاي ، التي أصيبت برصاصة في رأسها من قبل طالبان في عام 2012 ، عن صمتها معلقة على الأزمة في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس الثلاثاء، متذكرة كيف منعت طالبان الفتيات من الحصول على التعليم بعد غزو مسقط رأسها في باكستان في عام 2007.

 

وكتبت يوسفزاي،البالغة من العمر 24 عاما، "الفتيات والشابات الأفغانيات عادت مرة أخرى إلى حيث كنن - في يأس من فكرة أنه قد لا يُسمح لهن بالالتحاق بالمدارس أو الاحتفاظ بكتاب مرة أخرى".

وكانت يوسفزاي مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق المرأة في التعليم، وقد أطلق مسلحون من طالبان النار عليها ليصبنها في وجهها في حافلة عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

كانت أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام في عام 2014 بعد تبنيها دعوة بلادها

للوقوف في وجه طالبان وتعتنتهم تجاه تعليم المرأة.

 

ومنعت طالبان الفتيات من الذهاب إلى المدرسة ، بينما كان يمكن للنساء الظهور في الأماكن العامة فقط وهن يرتدين أغطية كاملة للجسم ويرافقهن مرافقات ذكور.

تعرضت النساء اللواتي لم يلتزمن بأمانة بتفسير طالبان الصارم للشريعة الإسلامية بالجلد أو الإعدام علناً.

وتعهد البعض في الجماعة المسلحة بعدم منع النساء من الذهاب إلى المدارس أو العمل والسماح لهن بدخول الحكومة. ومع ذلك وقالت يوسفزاي ، كانت هناك بالفعل تقارير عن حرمان النساء الأفغانيات من حقوقهن.

 

كتبت يوسفزاي: "أخبرتني امرأة تدير مدارس لأطفال الريف أنها فقدت الاتصال بمعلميها وطلابها"، وخشى يوسفزاي من أن تفرض طالبان التعليم الديني فقط للنظام السابق.