رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فضل الصيام فى شهر الله المحرم

بوابة الوفد الإلكترونية

إنّ صيام شهر الله المحرم عبادة جليلة، وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ)،سواء كان صيام أول محرم، أو أوسطه، أو آخره.
 

إلا أن صيام اليوم العاشر من هذا الشهر أفضل الصيام، وهو يوم عاشوراء، ولهذا اليوم مزية، ولصومه فضل، اختصَّه الله -تعالى- به، وصامه النبي -صلى الله عليه وسلم- وحثَّ على صيامه، وقد رتب الله -تعالى- على صيامه الأجر الكبير، فهو يكفّر ذنوب السنة السابقة.

 

يستحب صيام يوم عاشوراء؛ لما له من فضل كبير، فصيامه يكفر سيئات سنة كاملة كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (صيامُ يومِ عاشوراءَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه).

 

لذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على صيامه، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (ما رأيتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يتحرَّى صيامَ يومٍ فضَّلَه على غيرِه إلا هذا اليومَ، يومَ عاشوراءَ، وهذا الشهرَ، يعني شهرَ رمضانَ).

 

فحريٌ بالمسلم أن يحافظ على صيام هذا اليوم؛ اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، وليحظى بمغفرة الله ورحمته.

 

يمكن تلخيص فضل شهر محرّم على باقي الشهور فيما يأتي: إضافة

النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الشهر إلى اسم الله -تعالى- وازدياده تشريفاً وتعظيماً وتخصيصاً بهذه الإضافة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ).

 

جَعْلُه بدايةً للسنة الهجرية وجاء بعد الشهر الأخير منها ذي الحجة الذي يحجّ الناس فيه ويتمّون أركان دينهم. احتواؤه يومَ عاشوراء الذي نجّى الله تعالى فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وآله حين شقّ له في البحر طريقاً يَبساَ وأغرقه عدوه. شهر الله المحرم هو أول شهر من الأشهر الهجرية، وشهر محرم أحد الأشهر الحرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَةِ يَومَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ؛ السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ).