بعد سيطرة طالبان.. فتاة أفغانية توجه رسالة إلى العالم
انتشر مقطع فيديو مفجع لفتاة أفغانية تعبر عن معاناتها من معاملة العالم لبلدها، قبل أيام من نجاح طالبان في بسط سيطرتها على البلاد يوم الأحد.
اقرأ أيضًا: أصغر حاصلة على نوبل تخرج عن صمتها وتعلق على عودة طالبان
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حصل الفيديو العاطفي بالفعل على ملايين المشاهدات بعد أن نشره الناشط الحقوقي مسيح علي نجاد على تويتر، ويظهر فيه فتاة تبكي لا تزال هويتها مجهولة.
وقالت الفيديو: "نحن لا نحتسب لأننا ولدنا في أفغانستان"، تشرح الفتاة دامعة في مقطع مدته 45 ثانية، وأضافت: "لا يسعني إلا البكاء" لا أحد يهتم لأمرنا وسنموت ببطء في التاريخ.
حكمت حركة طالبان أفغانستان في السابق من عام 1996 إلى عام 2001 قبل الإطاحة بها في حملة قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
في ظل حكم طالبان كانت الفتيات ممنوعة من الذهاب إلى المدرسة، بينما كان يمكن للنساء الظهور في الأماكن العامة فقط وهن يرتدين أغطية كاملة للجسم ولكن يرافقهن ذكور.
وتعرضت النساء اللواتي لم يلتزمن بأمانة بتفسير طالبان الصارم للشريعة الإسلامية بالجلد أو الإعدام علناً، وفي نفس اليوم الذي نُشر فيه الفيديو ، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان
بالإضافة إلى ذلك ، قال جوتيريش إنه "منزعج للغاية من المؤشرات المبكرة على أن طالبان تفرض قيودًا صارمة على حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتها ، ولا سيما استهداف النساء والصحفيين".
وأضاف: "إنه أمر مروع ومحزن بشكل خاص أن نرى تقارير عن الحقوق التي تم الحصول عليها بشق الأنفس للفتيات والنساء الأفغانيات يتم انتزاعها منهن".
كما شاركت الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي مخاوفها عبر تويتر يوم الأحد مؤكدة:"نشاهد بصدمة كاملة طالبان تسيطر على أفغانستان، أنا قلقة للغاية بشأن النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت: "يجب أن تدعو القوى العالمية والإقليمية والمحلية إلى وقف فوري لإطلاق النار ، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وحماية اللاجئين والمدنيين."