جيف بيزوس وبيل جيتس ينقبان عن المعادن في الأرض الخضراء

المليارديرات جيف بيزوس وبيل جيتس ومايكل بلومبرج يمولون مشروع التنقيب عن التعدين في جرينلاند بحثًا عن النيكل والنحاس والكوبالت والبلاتين، المعادن التي تدخل في تكوين بطاريات السيارات الكهربائية.

يمثل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 أحد التحديات الرئيسة في قرننا هذا، تتمثل إحدى الأفكار الكبيرة لذلك في استبدال السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري (البنزين والديزل) بمركبات كهربائية، تظل هذه الرؤية بعيدة المنال وتستغرق وقتًا، تكمن المشكلة الرئيسة في تعدين المواد اللازمة لصنع البطاريات.

لحل هذه المشكلة الرئيسة، تبحث شركة KoBold Metals عن ودائع في جرينلاند، في الواقع، هناك منطقة في غرب البلاد لها أوجه تشابه ملحوظة مع منطقة نوريلسك الروسية، المعروفة بإنتاج النيكل والبلاديوم بكميات كبيرة، يحظى KoBold Metals بدعم المليارديرات جيف بيزوس وبيل جيتس ومايكل بلومبرج من خلال صندوق الاستثمار المناخي Breakthrough Energy Ventures.

الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواقع الحفر

توصلت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها إلى اتفاق مع Bluejay Mining لتعدين المنطقة حيث تأمل في العثور على معادن مثل النيكل والنحاس والكوبالت والبلاتين، لهذا الغرض، تريد شركة KoBold Metals استخدام تقنية جديدة تعتمد

على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق للعثور على أفضل الأماكن للحفر، للقيام بذلك، تفحص منظمة العفو الدولية خرائط عمرها 80 عامًا وتجمعها مع بيانات الأقمار الصناعية للعثور على المواقع المحتملة.

 

تتنبأ تقنية منقب آلة KoBold بمكان تركيز الخام، ثم تجمع بيانات إضافية تساعد في تقليل عدم اليقين، الهدف هو القضاء بسرعة على الأماكن التي تكون فيها فرص النجاح منخفضة، بحيث عندما يقومون بالحفر، يكونون أكثر عرضة للعثور على الأرض، ما يبحثون عنه هو الانحرافات التركيبية، أي قطع كبيرة من الصخور القابلة للاستغلال، هذه الحالات الشاذة تجعل استخراج الخام ومعالجته أكثر اقتصادا، من المرجح أن يصبح الطلب على هذه المواد أكبر بكثير، ويتطلب تحديدها واستغلالها تلبية احتياجات الاستدامة.

لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news