رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا: نسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في أفغانستان

الجيش الأفغاني
الجيش الأفغاني

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف النار في أفغانستان، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

اقرأ أيضًا.. القوات الباكستانية تشتبك مع محتجين أفغان عند معبر حدودي تغلقه "طالبان"

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن وزيرا الدفاع والخارجية تحدثا مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، لمناقشة التطورات، مؤكدة أن أولويتها الآن هي حماية موظفينا في أفغانستان.

بايدن: لست نادما على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه "ليس نادما" على قراره سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والذي من المقرر إنجازه نهاية هذا الشهر، داعيا الأفغان إلى التحلي "بعزيمة القتال".

وقال في حوار مع الصحافيين في البيت الأبيض "لست نادما على قراري".

ومن المقرر أن تنسحب آخر القوات الأميركية من أفغانستان في 31 أغسطس لتضع حدا لحرب خاضتها الولايات المتحدة طوال عشرين عاما.

ومنذ أعلن الرئيس الديموقراطي هذا الموعد قبل نحو شهر، يواصل مقاتلو طالبان سيطرتهم على مزيد من المناطق الأفغانية، واستولوا الثلاثاء على عاصمتي ولايتين إضافيتين، فراح في الغرب وبل خمري في الشمال.

وأضاف بايدن أن على الأفغان "أن يتحلوا بعزيمة القتال" و"عليهم أن يقاتلوا من أجل أنفسهم، من أجل أمتهم".

وتابع "لقد انفقنا أكثر من ألف

مليار دولار في عشرين عاما، قمنا بتدريب وتجهيز أكثر من 300 ألف جندي أفغاني".

وأكد بايدن أن الأميركيين "سيفون بوعدهم" لجهة مواصلة دعم الجيش الأفغاني على المستوى اللوجستي والمالي.

وفي السياق نفسه، لاحظ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن القوات المسلحة الأفغانية "متفوقة عددا في شكل كبير" على طالبان ولديها "القدرة على إلحاق خسائر أكبر" بالمتمردين.

وقال "فكرة أن تقدم طالبان لا يمكن وقفه لا تعكس الواقع على الأرض".

وبات متمردو طالبان يسيطرون على تسع من 34 عاصمة ولاية افغانية، بينها ست في شمال البلاد، فيما تستمر المعارك في العواصم الثلاث الأخرى.

كذلك، يواصلون تضييق الخناق على مزار الشريف أكبر مدن الشمال الافغاني. وفي حال سقطت بدورها في ايديهم فإن حكومة كابول ستفقد سيطرتها على كامل هذه المنطقة المعروفة بمعارضتها الشرسة لطالبان.