عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفع درجة الاستعداد وغرف الطوارئ استعداداً لموسم الزراعة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، استمرار تفعيل غرف الطوارئ بكل المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه وحالة الترع والمصارف، مع متابعة جاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وجميع المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها وتجهيز وحدات الطوارئ النقالى، لضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل المنتفعين.

وأشار إلى مواصلة رصد كل أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، مع التصدى الفورى والحاسم لمثل هذه التعديات وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن وتحويل المتعدى إلى النيابة العسكرية، بهدف الحفاظ على المجارى المائية وحماية أملاك الدولة على المجارى المائية بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى مع القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة الموقف المائى والإجراءات المتبعة خلال فترة أقصى الاحتياجات ومعدلات تنفيذ المشروعات بالمحافظات، ومنها مشروعات تبطين وتأهيل الترع وتحديث منظومة الرى المصرى وترشيد استهلاك مياه الرى والتوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.

وشدد خلال الاجتماع على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حسن أداء وكفاءة سير العمل بكل إدارات الرى والصرف على مستوى الجمهورية، موجهاً بالاستمرار فى رفع درجة الاستعداد بين جميع

أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الاحتياجات لتلبية كل الاحتياجات المائية لكل القطاعات.

وتم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذى الحالى للمشروع القومى لتأهيل الترع، حيث تم الانتهاء من تأهيل ١٧٢٢ كيلومتراً من الترع وجارٍ تأهيل ٥٣٦٣ كيلومتراً أخرى وتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتأهيل ١١٤١ كيلومتراً، ليشمل المشروع ترع بأطوال تصل إلى ٨٢٢٦ كيلومتراً، وهو ما يتجاوز الـ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدفة فى المرحلة الأولى للمشروع والمخطط الانتهاء منها بحلول منتصف عام ٢٠٢٢.

وأوضح أنه تم عرض التقدم المحرز فى مجال التحول من الرى بالغمر إلى نظم الرى الحديث حيث بلغ إجمالى الزمام الذى تم تحويل أنظمة الرى فيه لنظم الرى الحديث فيما يزيد على ٣١٤ ألف فدان، بخلاف طلبات للتحول لنظم الرى الحديث فى زمام ٨٥ ألف فدان أخرى.