رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإفتاء تُجيب.. أريد تأويلًا علميًّا للقرآن الكريم؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال أحد المتابعين لها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والذي يقول فيه صاحبه ما حكم من يقول: أريد تأويلًا علميًّا للقرآن الكريم؟ 


وأجابت دار الإفتاء، أن القرآن الكريم معجزة ربانية متجددة على مر الأزمان، والتأويل العلمي للقرآن الكريم إن قُصِد به تفسير آياته حسب مناهج العلم الصحيحة فهذا هو ما فعله المسلمون عبر العصور، بل وعلى ذلك قامت حضارتهم في تعاملهم مع الوحي الشريف.

 

أقرا أيضًا:

الأوقاف تصدر كتاب "فلسفة الحرب والسلم والحكم" مترجما إلى اللغتين الروسية والإسبانية


وتابعت الدار، أما إن قُصِد بالتأويل العلمي للقرآن إخضاعه للمنهج العلمي الغربي الذي لا يؤمن بما وراء المحسوس فهذا في الحقيقة خلط بين المعايير، وتلبيس

للمفاهيم والمصطلحات.


كما وإن قُصِد بالتأويل العلمي للقرآن الكريم أن نبحث في آياته عما يُسمَّى بـ(الإعجاز العلمي) ليكون ذلك مدخلًا لإيمان الناس به ودخولهم في الإسلام فهذا أمر حسن، إلا أن الإغراق فيه وتحميل الألفاظ ما لا تحتمله أحيانًا أمر مرغوب عنه؛ لأن القرآن في الأصل كتاب هداية وإرشاد لا كتاب علوم تجريبية، وإنما تأتي فيه هذه الأشياء إشارة وتبعًا لا قصدًا وأصالةً.

 

لمزيد من الفتاوي على قسم دنيا ودين ببوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا