سامى يذاكر الإنتاج الحربى لتجهيز سموحة.. ودروس خاصة لعلاج أزمة إهدار الفرص
يواصل الفريق الكروى الأول بنادى سموحه تدريباته اليومية على ملعب النادى تحت القيادة الفنية لأحمد سامى فى تمام السابعة مساء اليوم وذلك استعداد لمواجهة الإنتاج الحربى فى الجولة القادمة من بطولة الدورى العام والتى ستقام يوم الجمعة المقبلة.
وأغلق الجهاز الفنى لسموجه ، صفحة مباراة سيراميكا كيلوا باترا التى أقيمت، على استاد السويس بالجولة ال 22لمسابقة الدوري الممتاز والتي انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، وأضاع "الموج الأرزق" العديد من الفرص السهلة خلال اللقاء كانت كفيله برفع رصيد الفريق إلى المركز الرابع فى ترتيب جدول المسابقة.
ويعكف المدير الفنى لفريق سموحة، على دراسة، فريق الإنتاج الحربى فنيا خلال الساعات الجارية، استعدادا للمباراة المرتقبة بين الفريقين، فى بطولة الدورى، ضمن مباريات الأسبوع الـ 23 للمسابقة فى الأسكندرية.
ويرغب سامى فى معرفة كل نقاط القوة والضعف لدى الإنتاج الرحبى،و طلب من جهازه المعاون تقديم تقرير شامل عن المنافس يتضمن أبرز لاعبيه وأبرز الغيابات المنتظرة فى المباراة القادمة، وذلك لوضع يده على التفاصيل الخاصة بالمنافس قبل وضع خطة المباراة.
وقرر مدرب سموحة،تخصيص "فقرة خاصة" فى التدريبات لتوجيه لاعبى الفريق، خاصة الذين يلعبون فى النصف الهجومي، لعلاج أزمة إهدار الفرص. وتحدث المدير الفني مع لاعبى سموحة عن ضرورة التركيز أمام مرمى الخصم وعدم التردد وشدد لهم على ضرورة اختيار الوقت المناسب
وشرح المدير الفني للاعبي "الموج الأزرق" بعض الأخطاء التى وقعوا فيها خلال المباراة الماضية أمام سيراميكا. وأكد سامى أن الفرص التى تم إهدارها فى مباراة سيراميكا من الممكن أن لا تتوافر فى مباراة أخرى ويخرج الفريق خاسراً أو متعادلاً في النهاية.
على جانب أخر استعاد سموحه جهود مدافعه محمد عبدالمنعم بعد فترة غياب طيولة بسبب الإصابة بالعضلة الضامة أبعدته عن المشاركة فى المباريات طوال الفترة الماضية ونفس الأمر بالنسبة لعمر صلاح خارس المرمى والذى سيعود للمشاركة فى التدريبات الجماعية بعد 4 أيام فقط بعد انتهاء البرنامج العلاجى المحدد له من قبل الجهاز الطبى فى النادى.
ويحتل سموحه المركز الخامس فى بطولة الدورى العام برصيد 32 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المركز الثالث الذى يحاول سموحه المنافسه عليه هذا الموسم من أجل العودة للمشاركة فى البطولات الإفريقية فى الموسم الجديد.