رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تحول الديكور بالديكوباج والريزن للوحات فنية | ميرفت حمزة تركت المحاسبة من أجل عيون الهاند ميد

بالفن يصبح كل شئ جميلًا، فبإمكانه أن يحول الأشياء العادية لخرافية ومُبهرة، من خلال لمسة سحرية بذوق رفيع، تنجح في أن تصنع من العدم تحف ولوحات فنية، هذا تمامًا ما تجده في أعمال ميرفت حمزة، الفنية بالديكوباج والريزن.

 

أقرأ أيضًا.. 

شاهد.. صور "كوداك" على السوشيال ميديا تجذب المصريين للممر لتصدمهم بالواقع

 

ميرفت حمزة، قضت عقد كامل من الزمن وهي تبحث عن ذاتها وتنمى مهارات تكتسبها واحدة تلو والأخرى، فمن المحاسبة وقوائم الموازنة إلي نداهة الهاند ميد، حيث تصنيع ديكور مميز، من الشموع مرورًا بالكريستال وحبات الخرز، إلى أن تمكن منها الشغف، وأسرها حب البساطة ودمج الألوان والصور.

 

واليوم تقف ميرفت على قدم ثابت بعد أن أظهر فن الديكوباچ والريزن ثقل موهبتها وذوقها العالى الرفيع رغم ندرة الخامات تارة وإرتفاع أسعارها تارة أخرى، إلا أنها تتحدى كل ذلك فكل منتج لها لوحة فنية متفردة، فحولت هوايتها وموهبتها لمهنة ومشروع يجلب لها السعادة والمتعه والمال أيضًا.

وتقول ميرفت، إن أعمال الهاند ميد كانت بالنسبة لها مجرد هواية، وعملها كان تمام البُعد عن الفن، حيث كانت تعمل كمحاسبة في شركة استيراد وتصدير، ثم تركتها واتجهت لشغل الهاند، والبداية كانت في العام 2010.

 

بدأت مشوارها في صناعة الديكور بلمسة فنية بتصنيع الشموع، الذي علمته لنفسها عن طريق الإنترنت، ومن بعده تعلمت أعمال الخرز والكريستال، واستمرت في العمل فيهم لفترة طويلة، شاركت خلالها في عدة معارض، استفادت منها في معرفة اتجاه السوق وأي المنتجات التي يكون عليها طلب أكثر وإقبال.

وتضيف ميرفت في حديثها لـ "بوابة الوفد" :"لفت نظري بعدها فن جديد هو فن الديكوباج، وفي الوقت دا كنت بدأت أدرس تسويق وعملت دبلومة في التسويق"، ومن بعده فن الريزن، وتعرفت عليهم من الإنترنت".

 

وتوضح، أن فن الديكوباج، عباره عن قص ولزق ودمج الصور بالالوان، أما فن الريزن عبارة عن مادة شفافة تشبه الصمغ أو طلاءالاظافر الشفاف وفي الأساس هو يدخل في صناعتهم وهو مكون كيميائى يتكون من جزأين يتم خلطهم معًا بمقدار مخصص ليتم التفاعل ويبدأ التصلب ليكون مادة زجاجية شفافة غير قابلة للكسر.

 

الصعوبة بالنسبة لميرفت في فن الريزن والديكوباج، تمثلت فى تجميع الخامات، وكانت تجمعها في البداية من خارج مصر "كان ده المصدر الوحيد للخامات وحاليا بعمل بدائل للخامات بنفسي

وبشتغل بيها".

وتحكي لنا ميرفت عن استخدامها الأول لفن الريزن، حيث دمجت بينه وبين الديكوباج، حيث استخدمته كطبقه شفافة مع الديكوباج كالزجاج لإضفاء قيمه أعلى للشغل، لكنها الأمر لم يكن باليسير إذ واجهت مع الاستخدام عدة مشاكل، كانت تلجأ فيهم للمختصين لتلافيها.

 

وتمثلت الصعوبة التي واجهتها ميرفت مع فن الريزن هي ارتفاع أسعار الخامات سواء مادة الريزن او القوالب وبالتالى يكون سعر المنتج النهائي مرتفع، مما يؤثر بالطبع على تسويقه، وتذكر لنا أن أسعار الأعمال التي تقوم بها متفاوتة، فهناك قطع يمكن أن تكون بـ 100 جنيه، وهناك أشياء يمكن أن تتجاوز الـ 1000 جنيه، وهذا يتوقف على تكلفة الخامات والشغل فيها.

ونفذت ميرفت مع اقتراب شهر رمضان المبارك"كوليكشن" خاص به، دامج بين الديكوباج والشمع والريزن، مشيرة إلى أن معرفتها لأكثر من فن والدمج بينهم تضيف تميز أكثر للشغل.

 

احترفت ميرفت فن الديكوباج والريزن أكثر واتجهت لمجال التدريب لتسهيل المهمة على راغبي تعلم هذه الفنون، وتتواجد في مدينتي القاهرة والأسكندرية من أجل ذلك، ونفذت من قبل "كورس" لتعليمهم في مدينة دمنهور.

وتؤكد أن الفن وأعمال الهاند ميد  بالنسبة لها لا تقبل شريك، فتختتم كلامها معنا:" عالم الهاند ميد زى النداهه اللى متخلكيش مركزه في حاجة تانية غير فيه، ولما كنت بروح الشغل كنت ببيقى مستنيه اروح علشان اعمل حاجة جديدة".

 

Tags ذات صلة.. 

بكار يُبعث من جديد في أسوان على يد "محمد صلاح" بجلسة تصوير

 

شاهد.. سارة سعيد ترسم بالخيوط خيال الأطفال وتحوله لـ"عرائس هاند ميد"