رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أطباء يكشفون أهمية جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لكورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد عدد من الأطباء أن قرار وزير التعليم العالي بجاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يُعد خُطوة مهمة لاحتواء هذه الأزمة، كما أنه سيُساهم بشكل كبير في زيادة نسبة شفاء المُصابين نظرًا لسرعة التعامل معهم وتلقيهم الرعاية اللازمة، موضحين أن هذا القرار سيكون بمثابة درع من دروع الدولة المصرية لمواجهة هذا الوباء خلال الفترة الصعبة القادمة.

 

اقرأ أيضًا: أبرز 15 معلومة عن أول روبوت مصري عالمي يكشف كورونا

 

وأشار الأطباء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى ما تُقدمه المستشفيات الجامعية من خدمات طبية مُتميزة للمواطنين في مصر، كما أنها تُعتبر قلعة التعليم الطبي والتدريب والبحث العلمي، لافتين إلى أهمية ذلك وتأثيره في مُجابهة أزمة فيروس كورونا المستجد، والتعجيل بشفاء المرضى، فضلًا عن اتساع هذه المستشفيات لاستقبال عدد أكبر من المُصابين ومواجهة أي طوارئ تفرضها هذه الجائحة.

 

 اقرأ أيضًا: تعرف على أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا

 

واتخذ المجلس الأعلى للجامعات، عدة قرارات خلال اجتماعه الشهري، أمس السبت، والمنعقد في جامعة الفيوم برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي كانت أبرزها قرار جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

 

وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة سماح لطفي، أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، أن قرار وزير التعليم العالي بجاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد، خُطوة هامة لإحتواء هذه الأزمة خصوصًا في هذه الفترة الصعبة التي تشهد إزدياد كبير في عدد الإصابات، موضحة أن اتساع المستشفيات واستقبال المُصاب والتعامل معه في بداية ظهور المرض سيُساهم بشكل كبير في زيادة نسبة شفائه.

 

دور المستشفيات الجامعية في احتواء أزمة كورونا

وأوضحت "لطفي"، أن جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع أزمة كورونا بطريقة مُسبقة، سيجعل الأطباء على أهبة الاستعداد للتعامل مع المرضى بشكل أفضل في حين زيادة أعداد حالات الإصابات، كما أنه سيُساهم في استقبال عدد أكبر من المُصابين قبل وصولهم إلى حالات مُتأخرة وظهور مضاعفات جديدة عليهم، إضافة إلى سهولة تقديم الرعاية الكاملة لهم.

 

نصائح لتخطي أزمة كورونا

ونصحت أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، بضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية لحين الخروج من هذه الأزمة أو ظهور فُرصة لتلقي اللقاح الجيد للقضاء على وباء كورونا، مشددة على أهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي والصحة العامة، من خلال التغذية السليمة

وممارسة الرياضة والإبتعاد عن التواجد في الأماكن المُزدحمة، وذلك لأن فصل الشتاء يُعد موسم انتشار الفيروسات مثل البرد والإنفلونزا، والتي من الصعب أن نُفرق بينها وبين أعراض فيروس كورونا.

 

ومن جانبها أشاد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بقرار وزير التعليم التعالي، بجاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدًا أن هذا القرار سيصُب في مصلحة المُصابين، وسيُساهم في التعجيل بشفائهم، لأنه سيكون بمثابة درع من دروع الدولة المصرية لمواجهة هذا الوباء خلال الفترة الصعبة القادمة.

 

وأوضح "بدران"، دور المستشفيات الجامعية الهام في مجابهة أزمة فيروس كورونا، فضلًا عن ما تُقدمه هذه المستشفيات من خدمات الطبية مُتميزة للمواطنين في مصر، كما أنها تُعتبر قلعة التعليم الطبي والتدريب والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن مصر لديها عدد كبير من المستشفيات الجامعية الجاهزة للتحول لأقسام عزل، ومواجهة أي طوارئ تفرضها الجائحة في حال زيادة أعداد المصابين.

 

وأفاد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المستشفيات الجامعية بمصر يبلغ عددها 25 مستشفى جامعيًا، بسعة استيعابية 2377 سريرًا بالأقسام الداخلية، و523 سريرًا للرعاية المركزة، و418 جهاز تنفس صناعي، وتتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج فضلًا عن توفير أماكن لعزل للأطفال، إضافة إلى ضمان توافر الأدوية والأكسيجين والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدمًا.

 

وأكد الدكتور مجدي بدران، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا لن تؤثر على استمرار المستشفيات الجامعية بالقيام بدورها الفعال والمهم في استقبال حالات قوائم الانتظار، وتقديم الخدمات الصحية العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى.