طبيب: المستشفيات الجامعية من دروع الدولة المصرية لمواجهة الكورونا

أشاد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بقرار وزير التعليم التعالي، بجاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدًا أن هذا القرار سيصُب في مصلحة المُصابين، وسيُساهم في التعجيل بشفائهم، لأنه سيكون بمثابة درع من دروع الدولة المصرية لمواجهة هذا الوباء خلال الفترة الصعبة القادمة.

 

إقرأ أيضًا: تعرف على أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا

 

وأوضح "بدران"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، دور المستشفيات الجامعية الهام في مجابهة أزمة فيروس كورونا، فضلًا عن ما تُقدمه هذه المستشفيات من خدمات الطبية مُتميزة للمواطنين في مصر، كما أنها تُعتبر قلعة التعليم الطبي والتدريب والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن مصر لديها عدد كبير من المستشفيات الجامعية الجاهزة للتحول لأقسام عزل، ومواجهة أي طوارئ تفرضها الجائحة في حال زيادة أعداد المصابين.

 

وأفاد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المستشفيات الجامعية بمصر يبلغ عددها 25 مستشفى جامعيًا، بسعة استيعابية 2377 سريرًا بالأقسام الداخلية، و523 سريرًا للرعاية المركزة، و418 جهاز تنفس صناعي، وتتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج فضلًا عن توفير أماكن لعزل للأطفال، إضافة إلى ضمان توافر الأدوية والأكسيجين والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدمًا.

 

وأكد الدكتور مجدي بدران، أن حالات اللإصابة بفيروس كورونا لن تؤثر على استمرار المستشفيات الجامعية بالقيام بدورها الفعال والمهم في استقبال حالات قوائم الانتظار، وتقديم الخدمات الصحية العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى.

 

واتخذ المجلس الأعلى للجامعات، عدة  قرارات خلال اجتماعه الشهري، أمس السبت، والمنعقد في جامعة الفيوم برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والتي كانت أبرزها قرار جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا.