سوزان نجم الدين تودع جثمان زوجها بكلمات مؤثرة

تصدرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين مؤشرات البحث جوجل، بعدما أعلنت وفاة زوجها سراج الدين الأتاسي، عبر حسابها الرسمي بموقع "توتير".

اقرأ أيضًا .. بعد وفاته.. أزياء مارادونا الأغرب في تاريخ كرة القدم

ونشرت النجمة السورية صورة تجمعها بزوجها الراحل، وودعته بكلمات مؤثرة، قائلة: "ما أصعب الفقدان حين يكون عنوةً ومرّتين.. مرة تغلبنا الظروف في الدنيا فتبعدنا.. ومرة يغلبنا القدر.. ليفرقنا".

وتابعت: "فقدت اليوم نصفى الآخر وأبو أولادى.. زوجي الحبيب سراج الدين الأتاسى ليكون الفراق الأبدى أصعب و أوجع وأعمق جرحا.. رحمك الله يا أب الغوالي.. وأسكنك فسيح جنانه".

وقد صرحت سوزان نجم الدين في أكثر من حوار صحفي أنها حريصة  على التواجد فى مصر من أجل متابعة أعمالها الفنية، ولقراءة عدد من السيناريوهات ولكنها لم تستقر على أي منها لخوض سباق دراما رمضان المقبل، معبره عن أمنياتها بالتواجد في الدراما المصرية خلال المواسم المقبلة في عمل فنى متميز يليق بأدوارها السابقة التي قدمتها في الدراما التليفزيونية المصرية".

ويذكر أن آخر أعمال النجمة سوزان نجم الدين ظهورها كضيفة شرف ضمن أحداث مسلسل "لما كنا صغيرين" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، من بطولة النجوم خالد النبوى ومحمود حميدة وريهام حجاج وكريم قاسم ونسرين أمين ونبيل عيسى ومحمود حافظ، تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد على.

 

سوزان نجم الدين ولدت وتربت وترعرعت في الدريكيش. والدها هو نجم الدين الصالح، شاعر ومحامي وعضو في مجلس الشعب في مصر ومن ثم في سوريا، والدتها هي الشاعرة دولة العباس، محامية وعضوة في اتحاد الكتاب العرب.

بقيت في بلدتها الدريكيش حتى نالت الشهادة الثانوية ثم انتقلت إلى دمشق ودرست الهندسة اختصاص عمارة، خلال دراستها

الهندسة دخلت في مجال الفن وكان ذلك في بداية التسعينيات وكان أول عمل لها مسلسل الدخيلة مع الفنان جهاد سعد.

 

تزوجت عام 1995 من رجل الأعمال السوري سراج الدين الأتاسي ولديها أربعة أولاد، سهير، سارة، حيان وحازم.

 

بدأت حياتها الفنية في سنة أولى هندسة حيث عملت كراقصة باليه وفلكلور شعبي في فرقة زنوبيا وجابت فيها خلال عام ونصف معظم الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، خلال تلك الفترة قامت ببطولة مسرحيتين شاركت من خلالهما في مهرجانات عربية عدة، ثم بدأت أعمالها الفنية تتوالى بعد اختيار دقيق منذ البداية حيث كانت ومازللت تؤمن بالنوعية وليس بالكم، فأغنت الدراما السورية والعربية .

اعتبرت حجر أساس في الدراما السورية كمسلسل نهاية رجل شجاع عام 1993 الذي شاركت بطولته الممثل أيمن زيدان وأخرجه المخرج الكبير نجدت إسماعيل أنزور حيث أبدعت سوزان نجم الدين فيه بدور لبيبة وهو العمل الذي أطلقها إلى النجومية بسرعة قياسية ورسخها كممثلة للأدوار الصعبة والجادة خاصة أنه المسلسل الذي أحدث نقلة نوعية على مستوى صناعة الدراما السورية وكرّس هذه الدراما على المستوى العربي.