البابا تواضروس: الخدمة بالكنيسة ليست دعوة للعظمة والرئاسة
دعا قداسة البابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية-بطريرك الكرازة المرقسية إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الممكنة للوقاية من "فيروس كورونا المستجد"، والحفاظ على حياة الجميع، لحين عودة الحياة إلى طبيعتها.
وقال: إن الكنيسة تتذكر في هذا اليوم تجليس البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث، لافتًا إلى أن تجليسه في الرابع عشر من نوفمبر عام 1971، مؤكدًا أن ترقية الكهنة للخدمة، وليست للرئاسة، أو العظمة.
وأضاف خلال عظته بقداس رسامة قمامصة بكاتدرائية الإسكندرية صباح اليوم السبت أن الخادم بالكنيسة إذا أراد أن يكون عظيمًا فليكن آخر الكل، وخادمهم حسب وصايا السيد المسيح، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى جهاد روحي.
ولفت البابا إلى ضرورة فحص الذات بعمق للبعد عن السلبيات، والسهو، والحفاظ على الحياة الهادئة، محذرًا من الصراع النفسي حيال الخدمة، وداعيًا إلى الرجاء في النظر إلى المستقبل.
وأردف قائلًا:" نحن اليوم اخترنا إثنى عشر من الآباء كدفعة أولى -ترقية للقمصية-، مؤكدًا أن مفهوم الترقية بالكنيسة يعني الترقية لأسفل لغسل الأرجل، ومزيد من الخدمة، والحب.
وأوضح أن الإسكندرية مقسمة لأربعة مناطق رعوية كل منطقة تختار ثلاثة آباء، معربًا عن أمله في ترقية دفعة جديدة للقمصية في الفترة المقبلة، واصفًا الترقية بأنها دعوة للخدمة، وليست للرئاسة، والعظمة".
يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني رقى اثنى عشر كاهنًا لدرجة القمصية بكنائس الإسكندرية، وهم:" القمص بيشوي يني كاهن