رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

محافظ مطروح افتتاح قرية شالي هدية لأبناء المحافظة

بوابة الوفد الإلكترونية

افتتح اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتورخالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة وابراهيم العافية، نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، قلعة شالي بعظ انتهاء اعمال التطوير.

 

وجاء ذلك بحضور نحو ٢٠ سفيرا للدول، ومنير نعمة الله رئيس  مجلس شركة نوعية البيئةو شيوخ وعواقل سيوةو الإعلاميين،وذلك بعد الانتهاء من اعمال الترميم التى بدأت في فبراير  ٢٠١٨، والتى انشئت عام ١٢٠٠م كمسكن  للأهالي وكقلعة تحصين ضد أي غزاة حتى عام ١٩٢٦ ومع ما شهدته سيوة في تلك الفترة من امطار غزيرة تأثرت القلعة المبنية  من مادة الكرشيف بالمياه واضطر الأهالي الى النزول إلى أرض الواحة ،ويتم ترميم شالي القديمة  بالتعاون وبتمويل من الاتحاد الأوروبي  في اطار التعاون لاستعادة رونقها السياحي وتطوير عدد من المباني الاثرية بالواحة.


حيث شهد الوزراء ومحافظ مطروح والسفراء كورال غنائي لاطفال سيوة يحمل اغنية لشالي كمسكن وتراث وتاريخ لاهالي سيوة كما تفقد الوزراء  اجزاء القلعة واستمعا لشرح حول تفاصيل ومراحل اعمال الترميم التى شارك فيها ٣٠٠ عامل من أبناء سيوة  ومكونات القلعة  القديمة من طوابق سكنية  من بئر مياه عميق وغرف ومسجد وممرات ودهاليز بين حوائط القلعة  لوحات إرشادية لزوار القلعة للتعرف على مكوناتها المختلفة.


كما تم  افتتاح مركز الطفولة والأمومة؛ لتقديم الخدمات الطبية لنساء وأطفال القرية، وكذلك افتتاح مركز عمارة الأرض، بينما رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بضيوف سيوة، مع

افتتاح أعمال مشروع إحياء قلعة شالى القديمة كخطوة هامة في الحفاظ على تراث سيوة ضمن الجهود المبذولة لإستعادة رونقها الأثرى والتاريخى، مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة، والتى تجذب الآلاف من السياح نظرًا للطبيعة البيئية المميزة لها ..خصوصًا تلك التحفة المعمارية الفريدة، ذات الخصوصية المميزة لأهالى سيوة قلعة شالى.

 

وذلك من خلال تصميم وتنفيذ لشركة نوعية البيئة الدولية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، انطلاقًا من التعاون الدائم، والشراكة فى خطوات التنمية، والذى أَشرُف بلقاء

رئيس وفده للمرة الثانية خلال أسبوعين تقريبًا فأهلًا بكم على أرض سيوة، بما حباها الله من كنوز وخيرات، بيئة صحراوية وزراعية، عيون وآبار متدفقة، وتنوع سياحى فريد، من سياحة علاجية وترفيهية وتاريخية ومؤتمرات وغيرها، بالإضافة إلى ما يميزها من خصوصية ثقافية مع طيبة أهلها، ليهفو إليها السائحون من كافة بقاع العالم ..والملوك و الأمراء لينشدوا فيها الراحة والطمأنينة، مقدما الشكر لكل  فكرٍ وأيادٍ  تهتم بتلك الواحة وتنميتها، مع الاستغلال الأمثل لثرواتها  والحفاظ عليها، وبما يواكب التوجه والاهتمام  الكبير للقيادة  السياسية المصرية في التطوير الشامل والتنمية المستدامة لسيوة ،و بما يليق بمكانتها السياحية العالمية، والذى بدأ مع إعداد مخطط شامل لتنميتها والرؤية الحضارية لمستقبل الواحة، بالإضافة إلى  الإسراع في وضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة عقود طويلة كطريق سيوة مطروح، والذى بدأ العمل فيه حاليًا لإزدواجه إلى طريقين أحدهما خرساني والأخر أسفلتى، للتيسير على المسافرين وتحمل حمولات السيارات الثقيلة على طول الطريق، وليتواكب مع النهضة السياحية التى تشهدها الواحة.

كذلك رصد اعتماد مالي للبدء فى حل مشكلة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى .. و بدء الخطوات الفعلية لوزارة الموارد المائية والرى .. كذلك جارى دراسة إعداد مطار سيوة لاستقبال حركة السياحة .. وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية الواحة.