رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صور.. اكتشاف كويكب مصنوع من الألماس في الفضاء الخارجي

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد الاكتشافات الفضائية مع تقدم التكنولوجيا إنجازات كبيرة في وقت قياسي، خصوصا في العقد الأخير، تزامنًا مع ملاحظة ظواهر غريبة يصعب على العلماء تحديدها، حيث قام مجموعة باحثين من جامعة ولاية أريزونا "ASU" وجامعة شيكاغو، بإجراء دراسة حديثة كشفت عن إحدي تلك الأشياء الغريبة، والتي نُشرت في مجلة "The Planetary Science Journal" العلمية.

وبحسب صحيفة dailygalaxy المتخصصة بشؤون الفضاء، اكتشف الباحثون أن بعض الكواكب الخارجية الغنية بالكربون، في ظل الظروف المناسبة التي تمر بها، يمكن أن تكون عبارة عن كويكبات من الألماس والسيليكا "ثنائي أكسيد السيليكون"، في حين نوه المؤلف الرئيسي للدراسة هاريسون ألين سوتر من جامعة ولاية أريزونا لإستكشاف الأرض والفضاء، إلى أن هذه الكواكب لا تشبه أي شيء في نظامنا الشمسي.

 

من جانبها، أشارت الدراسة إلى أنه عندما تتشكل النجوم في الفضاء والكواكب، فإنها تفعل ذلك في سحابة من الغاز، لذلك فإن تكوينها يكون متشابهًا في أغلب الأحيان، لكن النجوم التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربون إلى الأكسجين ستشكل كواكب مشابهة لكوكب الأرض، ويتشكل فيها نسبة منخفضة من الألماس والسيليكون والأكاسيد بنسبية تصل على سبيل المثال إلى 0.001% من كوكب الأرض.

 

أما بالنسبة للكواكب الخارجية حول النجوم ذات نسبة الكربون إلى الأكسجين العالية، فإنها غنية بالكربون، حيث

افترضت الدراسة أن هذه الكواكب الخارجية الغنية بالكربون يمكن أن تتحول إلى ألماس وسيليكات، إذا كان الماء المتوفر بكثرة في الكون موجودًا، مما يؤدي إلى تكوين تركيب غني بالماس.

من ناحية أخرى، كشفت العالمة ناتالي باتالها، المسؤولة عن مهمة المسبار الفضائي "كيبلر" من مركز الأبحاث الفضائية التابع لـ وكالة ناسا الأمريكية، أنه أثناء البحث عن كواكب أخرى صالحة للسكن مشابهة لكوكب الأرض، ظهر أمامهم "شيء غريب"، يختلف عن كل ما شاهدوه في النظام الشمسي.

 

وتأتي هذا الملاحظات تزامنًا مع بداية عصر الكواكب الخارجية الذي بدأ في عام 1995، عندما كشف كلاً من ميشيل مايور وديدييه كويلوز الحائزان على جائزة نوبل ، عن أول اكتشاف لكوكب خارج نظامنا الشمسي يدور حول شمس مشابهة لشمسنا في مجرة درب التبانة، والذي اعتبر في ذلك الوقت ثورة في عالم الفلك.