تفاصيل أحدث ظهور لسميرة توفيق بعد خضوعها لعملية جراحية

احتلت الفنانة اللبنانية سميرة توفيق صدارة محرك البحث العالمي جوجل، عقب ظهورها الأول بأحد الحوارات الإعلامية، بعد خضوعها لعملية قسطرة في القلب في مستشفى كليفلاند بأبو ظبي في الإمارات، وقد تغيرت ملامحها بشكل كبير.

 

وبحث الجمهور بمختلف دول الوطن العربي على فنانة لبنان القديرة للإطمئنان على حالتها الصحية ومتابعة تفاصيل اللقاء الذي اسردت خلاله ما مرت به خلال فترة مرضها وتعافيها.

وأكدت توفيق أن حالتها الصحية مستقرة وبخير، مشيدة بفترة إقامتها في دولة الإمارات وخاصة أبو ظبي، ووصفتها بمدينة السلام والحضارة، لافتة أن الدولة تغيرت بشكل كير حيث أصبحت اكثر تطورًا ومواكبة للعصر والحداثة التي تشهدها الدول الخارجية، متمنية أن يقتدي بها باقي الدول العربية، قائلة:" أبو ظبي و دبي وباقي الإمارات جنة، وذلك يعود لمؤسسها وحُكامها، وفي مقارنة مع بلادنا العربية كلها ، هنالك فرق".

وكشفت عن علاقتها الوطيدة بحكام  دولة الإمارات، مؤكدة أنها دائمًا ما تكون أول الحاضرين في احتفالات الدولة عامة، بجانب الخاصة بعائلة حاكم إمارة أبو ظبي محمد بن زايد، التي أوضحت عن قرب العلاقة بينهم حيث أنها عاصرته منذ صغره وحتى وصل لأعلى المناصب.

فيما اعربت عن سعادتها وتقديرها لاستمرار حب الجمهور لها واهتمامه بها وظهر ذلك جليًا اثناء فترة مرضها، مؤكدة أن ذلك الحب جاء نتيجة محبتها الأولى وتقديرها لهم، مشددة أنه لن تأتي فنانة مثلها لتستلم الراية منها وقالت:"لما بتزرعي شئ صعب أحد غيرك يجي يزرع مثلك أوتطلع النبتة مثلك هذا شئ من رب العالمين .. الحمد لله لغاية هلا-الآن- لم تأتي واحدة تخلفني".

مرض سميرة توفيق

 

عانت الفنانة اللبنانية القديرة لفترة طويلة من إصابات عدة كانت أولها عام 1965 ، حيث أصيبت بكسر في ظهرها اثناء أدائها لمشهد خطير عبارة عن القفز من صخرة مرتفعة خلال بطولتها لفيلم "بدوية في باريس"، ولم يتوقف الأمر على ظهرها فقط بل تأثرت معدتها بتلك القفزة، لتخضع بعدها لعملية جراحية تعيدها لحالتها الطبيعية.

 

 

ومع مرور السنوات ترك الزمن أثره على صحتها فعانت من بعض أمراض الشيخوخة التي اثرت عليها ولم تعد مثل السابق، فيما كانت تعالج في العاصمة البريطانية لندن ثم بيروت وأخيرا الإمارات.

 

نبذة عن سميرة توفيق

ولدت سميرة توفيق عام 1935، واشتهرت بالغناء باللهجة البدوية، وتعاونت خلال مسيرتها الفنية مع شعراء وملحنين من مختلف الوطن العربي مما ذاع صيتها بالدول العربية، ومن أبرز أغانيها:حسنك يا زين" و"أسمر خفيف الروح"، "يا هلا بالضيف".

 

 

شاركت كبار فنانين سوريا ولبنان في عدد من المسلسلات والأفلام كممثلة ومغنية، وأحيت النجمة القديرة عدد من الحفلات العالمية مثل حفلها في دار الأوبرا في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب وديع الصافي، وكذلك حفلها في أوائل السبعينات في بريطانيا بحضور الملكة إليزابيث الثانية.

 

 

كانت المطربة العربية الوحيدة التي تشارك في أنطلاق النادي اللبناني المكسيكي، ومثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت على المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تمتلك شعبية كبيرة فيها كما أحيت حفلات بمختلف دول العالم منها فرنسا وأفريقيا ولندن.