عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشرف والدم..جزار يقتل زوجته وعشيقها ويسلم نفسه للشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يتوقع الجزار أن يحمل لقب قاتل، وتنتهى أحلامه فى تكوين أسرة ومستقبل لأبنائه يتباهون به، بتحطم كل آماله على عتبات خيانة زوجته، والتى استغلت غيابه عن المنزل، واستضافت عشيقها على فراش الزوجية.

«عايزك تجيب لى علاج من الصيدلية اللى فى أول الشارع».. لم يتردد بعدها الزوج فى تلبية طلب صاحب محل الجزارة الذى يعمل به، ولم يكن يدرى بأنه مشوار لن يعود منه سوى ويداه ملطخة بالدماء، حيث استغل الزوج قرب الصيدلية من شقته، وقرر عمل مفاجأة لزوجته، وإيهامها بحضوره مبكرًا عن موعد عودته، ربما ذلك يشعرها بالسعادة.

 

بخطوات خفيفة لا تكاد أن تُسمع صعد الزوج درجات السلم وتوجه نحو باب شقته، وبخفة أخرج مفاتيح الشقة وأخذ يحركها حتى أتم فتح الباب، بابتسامة على وجهه، راح يختلس النظرات فى أرجاء المنزل على أمل أن تقع على زوجته ليسعد ببريق لمعان عينيها عندما تشاهده داخل المنزل، لكنه وجد فى انتظاره مشهدًا تهتز له الجبال وحطم داخله.

أصوات حميمية التقطتها أذن الزوج لم يصدقها فى البداية، لكنه بعد التأكد منها توجه نحو «مصدر الصوت» ليجد زوجته بملابسها الداخلية وبجوارها شاب عارٍ، لم يتمالك الزوج أعصابه من هول المشهد الذى أفقده السيطرة على أعصابه، وأخرج سكيناً من طيات ملابسه، لينهال به على زوجته وعشيقها حتى مزق جسدهما، حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة أمام عينيه.

وقف الزوج بجوار الجثتين ممسكاً سلاحه الذى غسل به عاره، وانتظر حتى قدوم الشرطة، بعدما تجمع الجيران على صوت الشجار وأبلغوا رجال الأمن، والذين قادوا المتهم إلى قسم شرطة العمرانية، وسط حراسة مشددة.

«جثة بملابس داخلية.. وشاب عارٍ»، هكذا سجل رجال المعاينة من قسم شرطة العمرانية المشهد الذى بدا عليه مسرح الجريمة، بالإضافة إلى تناثر الدماء فى أرجاء غرفة النوم حتى أغرقت أرضيتها وتغير لونها إلى الأحمر، وتحول فراش السرير إلى بقع حمراء من الدماء.

«غسلت عارى بإيدى ولو صحيت هقتلها تانى.. خانتى وأنا كنت بحبها»، بتلك الكلمات بدأ الزوج المتهم يروى أسباب ارتكابه الجريمة، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع تلك الخيانة من زوجته، بعدما سخر كل وقته وجهده لإسعادها، لكنها قابلت ذلك بالخيانة فاستحقت القتل على يديه.

كان حلم حياتى الزواج منها.. كنت أملك كثيراً من المال، حققت لها كل أحلامها فى شقة فاخرة وفرش بآلاف الجنيهات وأغرقتها بالمجوهرات.. جعلتها تحيا حياة بنات الذوات، وكانت تقول إنها تحبنى وأن كل أحلامها تحققت بالزواج منى، لم أشعر يوماً أنها تهوى شخصاً آخر.. كيف حدث ذلك وكيف استطاعت خيانتى.. لم أقصر فى حقها.. ووهبتها حياتى وشبابى، وكنت أنتوى أن أهبها بقية عمرى ولكنها داست على شرفى وخانتنى.. قتلتها.. نعم أنا الجانى.