رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سن الـ35.. هو الرقم السري لرحيل هيثم أحمد زكي ووالدته

هيثم أحمد زكي ووالدته
هيثم أحمد زكي ووالدته

 رحل الفنان هيثم أحمد زكي عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، وذلك عن عمر ناهز الـ35 عامًا، وهي السن ذاتها التي رحلت عنه والدته الفنانة هالة فؤاد.

 

 

 توفى الفنان الشاب هيثم أحمد زكي بمنزله بالشيخ زايد عن عمر ناهز الـ35 عامًا.

 قامت خطيبة الفنان الراحل بالاتصال بالشرطة لفشلها في العثور عليه، وانتقلت قوة من مديرية أمن الجيزة، وبدخول شقة الراحل عثروا عليه بالمنزل، وقد وافته المنية إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.

 وستعلن نقابة المهن التمثيلية لاحقًا عن موعد جنازة وعزاء الفنان الراحل هيثم أحمد زكي في وقت لاحق بمجرد انتهاء الإجراءات.

 

 

 كان آخر أعمال النجم الراحل هيثم أحمد زكي فيلم "الكنز 2"، بطولة كل من محمد سعد، محمد رمضان، هند صبري، أمينة خليل، روبي، أحمد حاتم، هاني عادل، سوسن بدر، عباس أبو الحسن، هيثم أحمد زكي، أحمد رزق، أحمد صيام، نهى عبادين، رمزي لينر، أحمد مالك، محمد محمود عبدالعزيز، سارة عبدالرحمن، الشحات مبروك، جمال عبدالناصر، جميل برسوم، محيي إسماعيل، عبدالعزيز مخيون، تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.

 

 تدور أحداث الفيلم في تواصل لما انتهى إليه الجزء الأول في حكايات حتشبسوت في العصر الفرعوني، وعلي الزيبق خلال العصر العثماني، وبشر الكتاتني، رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل والحب، ويحاول أن يدل ابنه حسن على الطريق إلى كنز يخبره بشأنه من خلال وصيته المسجلة.

 

 كانت الفنانة هالة فؤاد  تزوجت النجم الراحل أحمد زكي، وأنجبت منه الفنان هيثم أحمد زكي، ثم انفصلت

عنه، وتزوجت بعدها من الخبير السياحى عزالدين بركات، وأنجبت منه رامي.

 

 وولدت هالة في ٢٦ مارس ١٩٥٨، كما أن والدها هو المخرج أحمد فؤاد، وتخرجت في كلية التجارة عام ١٩٧٩، وعرفت بأدوارها المميزة لما تتمتع به من وجه بريء.

 

 كان آخر أعمالها الفنية في أواخر ١٩٩٠، وذلك عندما نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثانى، حيث أصيبت بجلطات متلاحقة فى رجلها، وقالت عن تلك التجربة إنها علمتها أن الحياة قصيرة، وقررت أن تعتزل وترتدى الحجاب، وتتفرغ لحياتها الزوجية وللعبادة، وبعد الاعتزال بفترة قصيرة أصيبت بسرطان الثدي، وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة، وتم علاجها لفترة ليعاودها المرض بشراسة فواجهته بشجاعة وإيمان، وأمضت أيامها الأخيرة فى الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى أثناء وجودها بالمستشفى، ثم دخلت في غيبوبة متقطعة، ونشرت الصحف خبر وفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار، إلا أن شاء القدر توفيت في ١٠ مايو ١٩٩٣، عن عمر ناهز الـ35.