رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حبة الغلة القاتلة تغزو قرى دمياط وتحصد عشرات الأرواح

محرر الوفد يكشف الحبة
محرر الوفد يكشف الحبة القاتلة بمحصول القمح بدمياط

 شهدت محافظة دمياط خلال الأيام القلية الماضية  وفاة العشرات من الجنسين بسبب حبة  "الغلة" القاتلة حيث توفيت اليوم سيدة  ١٩ عامًا متزوجة  وأم لطفلتين على إثر تناولها حبة "الغلة" السامة  بإحدى قرى مركز الزرقا هذه الحادثة.

  الحادث لم يكن الأول من نوعه، فقد شهدت  قري الزرقا أيضًا منذ عدة أشهر أبشع جريمة ومازالت عالقة بالأذهان، بعد إقدام رب أسرة على قتل زوجته وأولاده الأربعة باستخدام  حبة الغلة السامة، قبل أن يتم إنقاذ طفلين من أبناءه الأمر لم يقتصر عند هذا الحد، فعقب القبض على الأب انتحر هو الآخر باستخدام نفس الحبة القاتلة.

وشهدت دمياط  خلال الأسابيع القليلة الماضية العديد من الحوادث المشابهة، حيث أقدم العديد من المواطنين على الانتحار باستخدام  حبة الغلة السامة، التي تستخدم في الزراعة لمواجهة تسوس القمح، الأمر الذي ساعد على انتشار تلك الحوادث بعدة قرى بدمياط.

و أصبحت تلك الحبة أداة رئيسية فى عملية انتحار  أبناء دمياط، وأشار المستشار أحمد مصطفي فعص، نائب رئيس لجنه الوفد بدمياط إلى أن حبة الغلة توضع في محصول القمح؛ لمنع التسوس والحشرات الضارة من الإضرار بالمحصول، واسمها العلمي  الألومنيوم فوسفيد ويخرج منها غاز قاتل للبشر، ومسجلة بـ3 أسماء تجارية لها نفس تركيب حبة الغلة، وهي يكوفيوم 0 غاز تبخير ومسجل تحت رقم 1463، ومبيد فوسفيد زنك النصر ومسجل تحت رقم 102، ومبيد راتول ومسجل تحت رقم 1456.

وسجلت نسبة وفيات الشباب والفتيات بسببها بدمياط  لكن الأمر فى  دمياط  مختلف تمامًا حيث ما زال الإصرار على استيرادها رغم خطورتها على المواطنين؛ ليبقى السؤال من هو المسؤول عن استيراد هذه الحبة السامة التى ينتحر بها أبناء

دمياط،  وهذه الحبة  تتواجد فى كل منزل بكل قرية من قري دمياط،  وتسبب العشرات من حالات التسمم والوفاة كل عام، كان آخرها  اليوم  بتسمم  سيده بعزبة حجازي حسانين بعزبة عطاالله  بمركز الزرقا تدعي  فايزة سليمان ١٩ عامًا متزوجة وأم لطفلتين، على إثر تناولها حبة الغلة السامة.

وتم نقلها مستشفي الزرقا المركزي حيث دخلت على العناية المركزة وبناءًا على طلب زاويها تم تحويلها مركز سموم المنصورة، ولكن كان قد توفاها الله عقب وصولها وتم إخطار النيابة العامة والتي أمرت بإنتداب الطبيب الشرعي؛ لمعرفة أسباب الوفاة، واستخراج تصريح الدفن.  ويقول محمد عطا،  مزارع  إن أقراص منع تسوس القمح أصبحت خطرًا يداهم منازل قري مراكز محافظة دمياط حيث  تقع حالات تسمم وانتحار ووفيات بسبب هذه الأقراص السامة التى أصبحت متاحة وشراؤها دون أية قيود بجميع محلات المبيدات والصيدليات.

  وطالب  عطا  بصدور قرار بمنع تداول هذه الأقراص سوى بالجمعيات الزراعية، وفقًا للحيازات الزراعية لكل فلاح وما قام بزراعته من محصول القمح ويتم وضعها فى القمح بواسطة مختص، خاصة أن عشرات السيدات  بدمياط  فقدن حياتهن بسببها.