عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حسن حسنى: تكريمي بجائزة «فاتن حمامة» يساوى الأوسكار

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - دينا دياب:

قرر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تكريم الفنان الكبير حسن حسنى بمنحه جائزة «فاتن حمامة التقديرية»، ليتسلمها فى حفل افتتاح الدورة الأربعين للمهرجان، التى تنطلق 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر.

الفنان الكبير حسن حسنى علق على التكريم قائلاً: «تكريمى فى مهرجان القاهرة السينمائى بجائزة فاتن حمامة التقديرية هو أهم جائزة فى حياتى، وكأنى أحصل على الأوسكار، يكفى أن الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة. إنه تتويج لمشوارى الفنى الذى قطعته على مدى 60 عامًا».

ويعتبر تكريم «حسنى» تقديرًا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين فى تاريخ السينما المصرية.

«قشاش السينما والفيديو والمسرح» هو اللقب الذى أطلقه عليه الكاتب موسى صبرى فى الوسط الفنى باعتباره القاسم المشترك فى كل الأعمال الفنية منذ أفلام السبعينات وحتى هذه اللحظة، وهو الأقرب لقلبه.

«الممثل الطائر» ثانى ألقابه وأطلق عليه فى مطلع الثمانينات حين فتحت استوديوهات دبى وعجمان أبوابها للنجوم المصريين، وكان من بينهم حسن حسنى، الذى صور أعمالاً كثيرة لا يذكر هو نفسه عددها، وعرضت فى دول الخليج بكثافة. وقتها أطلق عليه أصدقاؤه هذا اللقب، نظراً لتنقله بين استديوهات عجمان ودبى بكثرة لتصوير العديد من الأعمال.

«شهادة الأيزو» أطلقه عليه أصدقاؤه فى التسعينات حيث ظهر مع كل نجوم الكوميديا فى كل أفلامهم على مدار 10 سنوات متواصلة.

«المنشار» لقب أطلقه عليه المخرج خيرى بشارة فى إشارة للكم الكبير من الأعمال التى يقدمها، لدرجة أنه عرض له أربع مسلسلات فى شهر رمضان فى إحدى السنوات.

وصلت أعمال النجم الكبير لـ500 عمل فنى، - على حد قوله – لا أتذكر أكثر من ذلك - ورغم ذلك لم يتم تكريمه كثيراً، حيث نال جائزة من مهرجان الأفلام الروائية برئاسة لطفى الخولى عن فيلم دماء على الأسفلت، عام 1933، وفى نفس العام حصل على جائزة أحسن ممثل فى مهرجان الإسكندرية، ونال 5 جوائز عن دور «ركبه القرداتى فى فيلم سارق الفرح.

عام 2018 حصل على تكريمين عن مجمل أعماله من المهرجان الكاثوليكى للسينما، والدورة الثانية من مهرجان شرم الشيخ السينمائى.

ولد الفنان الكبير حسن حسنى فى مدينة القاهرة عام 1931، أحب التمثيل فى فترة مبكرة من حياته وشارك

فى معظم الفرق المسرحية فى مدرسته وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

فى بداية الستينات انتسب إلى فرقة المسرح العسكرى التى كانت تابعة للجيش وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة بالإضافة إلى مشاركته بأدوار صغيرة فى عدة أفلام منها «لا وقت للحب» 1963، «بنت الحتة» 1964.

أما فى بداية السبعينات فشارك فى العديد من الأفلام منها: «سوق الحريم»، «حب وكبرياء»، «مدينة الصمت»، «أميرة حبى أنا»، «الحب تحت المطر»، «لا شىء يهم»، «الكرنك» و»قطة على نار».

فى فترة الثمانينات شارك حسن حسنى فى بعض الأعمال المتميزة منها «سواق الاتوبيس» الذى أخرجه عاطف الطيب عام 1982 وكان دوره علامة فارقة فى حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدًا بشكل مختلف.

واصل حسنى مع الطيب عددًا من الأفلام، من بينها «البرىء» 1985، «البدرون» 1979، « الهروب» 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين من بينهم محمد خان فى فيلم «زوجة رجل مهم» 1987 و«فارس المدينة» 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم «ليه يابنفسج» 1993، وأسامة فوزى فى «عفاريت الأسفلت» 1996، وداوود عبدالسيد فى فيلم «سارق الفرح» 1995.

هذه المرحلة شهدت مشاركة حسن حسنى فى أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها «عبود على الحدود»، «الناظر»، «جواز بقرار جمهورى»، «أفريكانو»، «محامى خلع»، «اللمبى»، «أحلى الأوقات»، «ليلة سقوط بغداد»، «سمير وشهير وبهير» وأحدث أعماله «البدلة»، فهو قاسم مشترك لكل أعمال الشباب فى فترة التسعينات.