عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حيثيات الحكم بالسجن المشدد لمتهمي "أحداث الظاهر"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد حيثيات حكمها، بمعاقبة 78 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات، فى اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ أحداث عنف الظاهر".

وقالت الحيثيات إن الثابت من أقوال الشهود الذين اطمأنت المحكمة إليهم أن المتهمين وآخرين مجهولين اتفقوا فيما بينهم على الخروج بناءً على التكليفات الصادرة إليهم والتحرك فى مسيرة بتاريخ 15 يوليو من عام 2013 من ميدان رابعة العدوية ومتجهة إلى ميدان رمسيس، وأثناء مرورها أسفل كوبرى غمرة بشارع رمسيس دائرة قسم الظاهر قطعوا الطريق وعطلوا حركة المرور واعتدوا على المواطنين من أهالى المنطقة مستخدمين الأسلحة الخرطوش والبيضاء والشوم والحجارة، وقد تملكتهم الضغينة وسيطرت عليهم غريزة الانتقام من جراء عزل رئيسهم.

وأشارت المحكمة إلى أنها اطمأنت لأدلة الإثبات في الدعوى سواء القولية منها أو الفنية التي بنيت على أسباب سائغة تؤدي إلى النتيجة التي انتهت إليها فإنها تعرض عن إنكار المتهمين ارتكابهم للجرائم المسندة إليهم بالتحقيقات إذ لا يعدو هذا الأمر منهم سوي محاولة للتملص من وزر الجريمة للإفلات من عقابها فضلا عن مجافاتها الأدلة الثابتة التي طرحتها المحكمة على بساط البحث و قلبت فيها الرأي ومحصتها عن بصر وبصيره فوجدتها سديدة ومتساندة . كما لم تفلح محاولات الدفاع من الافتئات عليها أو الطعن في سلامتها أو الانتقاص من قوتها في التدليل فاستحوذت علي كامل اطمئنان المحكمة و كان لها أثرها البالغ في تكوين عقيدة المحكمة فيما

انتهت إليه .

ونوهت الحيثيات إلى أن المحكمة اطمأنت إلى أقوال شهود الإثبات وكل أدلة الثبوت الأخرى فى الدعوى على نحو ما استخلصته من الأوراق أن نية إزهاق الروح تحققت وأمكن استخلاصها من الضغينة التى امتلأت بها نفوس المتهمين وآخرين مجهولين  "المتجمهرين " والتى غرسها بداخلهم قيادات الإخوان المسلمين مستغلين ما لمسوه فيهم من التسليم بما يقولون والثقة فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون فراحوا يدسوا عليهم من القول ما يشق الصف ويزيد الفرقة بينهم وبين كل من طالب بإقصاء الرئيس المعزول حيث نزعوا عنهم لباس التقوى ووصفوهم بالخونة والكافرين والمنافقين وصورا لهم لقائهم بهم كلقاء الأعداء فى معركة فتوجهوا في مسيرة، وتزودوا بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والعصى باعثهم فى ذلك ثأرهم ممن ظلمهم ونزع عنهم ملكهم وسلطانهم بغرض تنفيذ مقصدهم و مخططهم الإجرامى وقاموا بالاعتداء على المجنى عليهم بأن قام بعضهم بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التى بحوزتهم صوب الأهالى.