رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موقع فرنسي يكشف حظوظ مشيرة خطاب في الفوز برئاسة اليونسكو

مشيرة خطاب
مشيرة خطاب

تعتزم المرشحة المصرية لرئاسة منظمة اليونسكو، مشيرة خطاب، زيارة باريس حاليا بهدف اللقاء مع ممثلي العديد من الدول على هامش دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في الفترة من 4 إلى 18 أكتوبر الجاري.

وتطرح هذه الزيارة تساؤلا حول :ما هو حجم فرص نجاح المرشحة المصرية أو منافسها القطري في تولي منصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مع انتهاء الولاية الثانية للمديرة الحالية إيرينا بوكوفا، التي شغلت المنصب لثماني سنوات؟

وقال موقع  "24 ماتان 24 Matins" الإخباري الفرنسي، إن التكهنات تزايدت منذ صيف هذا العام، إذ طفت على السطح مجددا مسألة تعيين مسؤول عربي على رأس المنظمة، ولم تنجح أي دولة في المنطقة من قبل في الوصول بمرشح إلى رأس هذه المؤسسة الكبيرة، وفي عام 2009، فشل وزير الثقافة المصري حينذاك، فاروق حسني، بفارق بسيط أمام المديرة الحالية بوكوفا في الجولة الخامسة من الاقتراع لهذا المنصب على إثر اتهامات بمعاداة السامية.

وبحسب الموقع، فإن الصحف المصرية والأوساط الفكرية في القاهرة، شنت عام 2009 هجوما لاذعا عقب فشل المرشح المصري، موجهين أصابع الاتهام إلى "اللوبي اليهودي" في الولايات المتحدة، وكذلك "الاستقطاب" بين الشمال والجنوب، كما استنكر مدير حملة فاروق حسني في نفس الفترة، رغبة الدول الأعضاء في قطع الطريق أمام تيار ثقافي بعينه، ولكن الآن، وبعدما هيمن الممثلون الأوروبيون على المنصب لمرات عديدة متعاقبة، هل أصبحت اليونسكو في حاجة لمرشح مصري؟

واشار الموقع إلى إن مصر التي تشهد هدوءا في الوقت الحالي، ترغب في تجربة حظها من جديد بترشيح مشيرة خطاب، التي تم اختيارها رسميا لهذا الترشح

في يوليو الماضي خلال احتفال مهيب.

وكانت الوزيرة السابقة في عهد مبارك، على رأس وزارة الأسرة والسكان في الفترة من 2009 حتى 2011، لكنها لم تشغل أي منصب حكومي بعد سقوط الرئيس الأسبق خلال الربيع العربي. ويبين الموقع أنه من الآن وحتى عام 2017، ينبغي على الدبلوماسية المصرية التي عملت مساعدة لوزير الخارجية، ولديها إدراك كبير بحقوق الطفل على وجه الخصوص، أن تثبت نفسها وتضفي شرعية على ترشحها، وكذلك ترشح بلادها.

ويتعلق نجاح حملة مشيرة خطاب بمحورين أساسيين حسبما صرحت هي ذاتها لموقع "المونيتور" في أغسطس الماضي، والنقطة الأولى هي النظرة الدولية للوضع الحقوقي في مصر، والأخرى هي مدى قوة مؤهلات المرشحة المصرية بالنظر لمنافسيها، وخاصة في مجال الثقافة الذي لم تتطرق له إلا قليلا جدا خلال مسيرتها المهنية.

وبيّن الموقع أن إعلان مشيرة خطاب الترشح أثار غضب المراقبين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مناطق كثيرة من العالم، وهي مسألة لم تتعامل معها المرشحة المصرية حتى الآن، لكن قد يتوجب عليها ذلك خلال حملتها للوصول لمقعد رئيسة اليونسكو.