«بلومبرج»: تراجع الاحتياطي الأجنبي يضغط على الحكومة في مفاوضات الصندوق
توقعات بتخفيض قيمة الجنيه بعد الحصول علي القرض
أكدت وكالة «بلومبرج» الأمريكية الاقتصادية، أن تراجع الاحتياطى النقدى المصري بنهاية شهر يوليو الماضى إلى أدنى مستوى له منذ 16 شهرا يعزز الضغوط والتحديات التي تواجه الحكومة المصرية، مشيرة الي أن الاحتياطي الأجنبي تراجع لأكثر من 11%، مما يعد أكبر تراجع منذ 16 عاما.
وأشارت الوكالة الأمريكية الى أن هذا التراجع يزيد من ضرورة الإسراع بالمفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولى لتمويل برنامجها الذى يهدف لجذب المستثمرين الأجانب والحصول على المزيد من المساعدات.
ونقلت الوكالة عن جون بول بيجات، كبير المحللين الاقتصاديين فى بنك «الإمارات» دبى الوطنى أن «تراجع الاحتياطى النقدى يبرز الضغوط المفروضة على ميزان المدفوعات
وتوقع «بيجات» أن يقوم البنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه بعد تلقى جزء من قرض صندوق النقد الدولى، ومساعدات من جهات مانحة أخرى لتأمين سيولة كافية بهدف حماية الجنيه عقب هذه الخطوة.
وكان البنك المركزي قد أعلن أن الاحتياطي الأجنبي تراجع بمقدار 2 مليار دولار، حيث وصل إلى 15.5 مليار دولار بنهاية يوليو بعد أن كان 17.5 مليار دولار في نهاية يونيو الماضي.
