رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على أشهر 10 خرافات حول الدكتور أحمد زويل

العالم الراحل احمد
العالم الراحل احمد زويل

قال الكاتب السياسي، أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، وكاتب مذكرات الدكتور أحمد زويل، إن هناك (10) خرافات بشأن الدكتور زويل، حيث عرض المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة دريم نقد وتفنيد للخرافات العشر.
وأضاف أن الخرافة الأولى، تتمثل في أن الدكتور زويل عمل أستاذًا في جامعات إسرائيل، حيث قال المسلماني إنها خرافة لا أساس لهاوالمروجون لها مجموعة من الجهلاء المسحوقين أمام الآخر، أما الخرافة الثانية، فتتمثل في أن الدكتور زويل عالم نووي يجري أبحاثه من أجل القتل وضد السلام، وهذه خرافة أخرى، لان زويل مؤسس علم كيمياء الفيمتو، وليس أستاذًا للفيزياء النوويةولا يوجد شخص لديه أدنى معرفة يمكنه القول بهذا الإدعاء. 
وتابع المسلماني أن الخرافة الثالثة، تتمثل في أن الدكتور زويل هو صاحب جامعة زويل، وهو كلام غارق في الجهل، حيث أن جامعة زويل هى جامعة عامة تمتلكها الدولة المصرية، والدكتور زويل لا يملك فيها شيئًا، وهو أحد أبرز المتبرعين لها.
الخرافة الرابعة، أن زويل كان يخطط طوال الوقت لدور سياس، والصواب أنه كان يريد دور وطني، ورفعة بلاده، وعودة الحضارة المصرية، وقد حاول من أجل ذلك التعاون مع النخبة المصرية أكثر من مرة. 
الخرافة الخامسة، أن المصريين لا يفهمون ماذا فعل الدكتور زويل وهذا دلالة على عدم ثقافة الشعب وهذه خرافة مدهشة، ذلك أن كل العالم لا يعرف ماذا فعل العلماء، ويعد الشعب الأمريكي الذي يعيش في أكثر الدول تقدما في العالم نموذجا لعدم الإطلاع على المعرفة والعلوم إذا كان خارج نطاق العمل أو الوظيفة.
الخرافة السادسة،  أنه كان يحب الظهور الإعلامي، حيث قال المسلماني، إنه شاهد على لهاث الإعلام العربي والدولي وراء الدكتور زويل، وأن عددًا من الذين هاجموه من الإعلاميين هم من فشلوا

في إجراء حوار معه.
الخرافة السابعة، أنه لم يفعل شيئا لم، والحقيقة ،ن الدكتور زويل أسس رؤية للنهضة العلمية لمصر عام 1989 عقب إنجازه العلمي، ولكن الدولة لم تلتفت له الا عام 1999 بعد حصوله على جائزة نوبل، ورغم مرور (27) عامًا على المشروع، إلا أنه لا يزال المشهد عند مرحلة البناء الأولى. 
الخرافة الثامنة، أنه عالم متخصص في مجاله فقط، حبث دعا المسلماني المشاهدين لقراءة كتاب "عصر العلم" ليروا زويل المفكر والفيلسوف والسياسي صاحب الرؤية. 
الخرافة التاسعة، أنه لم يفعل شيئا للعالم العربي والإسلامي، حيث قال المسلماني أن الدكتور زويل ساهم في نهضة ماليزيا وتركيا وشارك في تأسيس جامعة الملك عبدالله في جدة، مشيرًا إلى انه يمكن تأليف كتاب كامل عن "زويل في العالم الإسلامي".
الخرافة العاشرة، أن هناك كثيرين مثل أحمد زويل، حيث قال المسلماني، إنه كلام ساذج ﻻيقول به إلا غير العقلاء، ذلك انه لا يوجد كثيرون في العالم ولا التاريخ بوزن الدكتور احمد زويل، ومن المؤسف ألا يفرق الإعلام بين مكانة زويل وبين آخرين يتفاوتون فى القدر والوزن، لكنهم جميعًا يبعدون عن مساره العلمي عددًا كبيرًا من السنوات الضوئية.