رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

شهود عيان: حريق العتبة "مُدبّر"

حريق العتبة
حريق العتبة

ثلاث عشرة ساعة رعب عاشها أصحاب المحلات المتواجدة بمنطقة الرويعي في العتبة، التابعة لمحافظة القاهرة، حيث حاصرهم الضباب والدخان والنيران المنبثقة من كل مكان، حتى رأى أهالي أكثر من 10 عقارات بالعتبة إضافة إلى نزلاء فندق الأندلس، الموت بأعينهم، بعد اشتداد ألسنة اللهب.

اشتبه عدد من أصحاب المحال المتضررة بأن يكون هذا الحريق المروع مفتعل وليس بمحض الصدفة، معللين ذلك بأن الجاني ينتظر الوقت الذي تكون به المحلات بإجازتها الأسبوعية لكي يحرقها.

قال أحمد سالم، صاحب أحد المحال المحترقة، إن كل البائعين وقعوا "شيكات" على أنفسهم حتى يتمكنوا من شراء تلك البضائع التى حرقت، مؤكدًا أن خسائره تجاوزت 2 مليون جنيه.

ورأى سالم أن هذا الحريق مفتعل لأن معظم العقارات المحترقة بعيدة عن بعضها ولا يوجد رابط بينهم، موضحا أن هناك فندق الأندلس والمركز التجاري بجانب 4 عمائر بجانب و7 عمائر بشارع يوسف نجيب وعمارتين بشارع الجيش.

وأكد ممدوح إبراهيم، صاحب أحد الأركان "فرشة"، أن تلك الحرائق التي تنشب من أن لآخر في منطقه العتبة

بفعل فاعل وليست بمحض الصدفة، مشيرا إلى أن هناك من له مصلحة في إرهاب الأهالي وأصحاب المحلات والمراكز التجارية.

وأضاف ابراهيم أنه لا يوجد من يعوضهم عن تلك الخسائر الباهظة، موضحا أن سيارات الاطفاء لا تعمل بالكفاءة اللازمة للسيطرة على الحريق، قائلا: "لذلك فإننا استغثنا بالقوات المسلحة لنجدتنا".

ولفت عمر عبد الفتاح، صاحب أحد المحلات المتضررة، إلى أن الخسائر حتى الآن في كل المحلات والعماير المحترقة تجاوزت 2 مليار جنيه، قائلا: "يعوض علينا ربنا ملناش غيره".

وتابع عبد الفتاح أنه من ضمن المصابين في هذا الحادث الأليم حيث كسر رجله اليسار أثناء إنقاذ بضاعته المهدرة، مضيفا أن المسعف أخذ أموالا لكي ينقله للمستشفى للعلاج.