نشأت الديهي: الإخوان والسلفيون ينتهجون سياسة «الإنجاب الانتقامي» لمكايدة الدولة
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك نوع من الإنجاب يسمى الإنجاب الانتقامي، وهو الإنجاب من أجل الانتقام من الدولة، مضيفًا أنه كان متواجدًا في إحدى القرى واكتشف أن عدد الأطفال في سن متقارب جدًا، وعند سؤاله عن السبب أجابه أن أهاليهم إخوان وسلفيين وينتموا لتيارات إسلامية
اقرأ أيضًا.. نصف مليون نسمة زيادة في آخر 120 يوما.. كيف تؤثر معدلات الزيادة على نصيب الفرد من الخدمات؟
ولفت "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة القلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، إلى أن بعضهم يحرم تنظيم الأسرة وجزء منهم يعارض الدولة في أي قرار، وطالما الدولة تطالب بتقليل عدد السكان فهم قرروا الإنجاب في مكايدة مع الدولة وانتقام منها، مشيرًا إلى أن جميع المشكلات التي نواجهها في مصر أساسها الزيادة السكانية.
ونوه إلى أن هناك قضايا أولى بالرعاية خلال الحوار الوطني هي قضية الانفجار السكاني والزيادة السكانية غير المبررة، وقضية الأمية، إلى جانب البحث عن وثيقة القيم المصرية.
ونوه إلى أنه في الوقت الذي يتحدث العالم عن القضاء على الامية التكنولوجية لدينا 20 مليون مواطن يعانوا من الأمية الأبجدية، معقبًا: "إزاي مجتمع عايز يحقق نمو ويتقدم يكون عنده 20 مليون مواطن لا يقرأون ولا يكتبون.
وتابع، أننا فشلنا في ملفين مواجهة الزيادة السكانية وفي القضاء على الأمية، وهذا مسئولية المجتمع بأكمله وليس الحكومة وحدها، مؤكدًا أن من يرفض مواجهة الزيادة السكانية ومحاربة الأمية هو عدو للبلد، مناشدًا بصياغة مجموعة من القيم المصرية اقتداءً بأمريكا، موضحًا أننا لدينا مجموعة من القيم المصرية لم نصغها بعد مثل قيم الشهامة والرجولة والحياد وعدم التدخل في شئون الدول والكرم، لافتًا إلى أن المصريين القدماء كان لديهم مجموعة قيم مكتوبة على جدران المعابد.
ونوه، بأن معظم كتب التاريخ التي تدرس بالمدارس مزيفة وفيها نوع من الهوى، مناشدًا بإعادة كتابة كتب التاريخ من جديد، مشددًا على أن هذه القضايا أولى بالمناقشة والرعاية في الحوار الوطني، مع بحث سبل عودة القدسية للأسرة المصرية ودورها.
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــا