رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تحرير الطفل السوري فواز قطيفان بعد اختطاف وتعذيب 3 شهور

الطفل السوري فواز
الطفل السوري فواز قطيفان

صرحت وسائل إعلام محلية منذ قليل، بتحرير الطفل السوري المختطف فواز قطيفان بعد دفع فدية مقابل الإفراج عنه، ولك وفقاً لتصريحات والده محمد قطيفان لإذاعة "شام إف إم".

 

اقرأ أيضاً..

فيديو :عم الطفل السوري المخطوف فواز القطيفان يروي قصته كاملة

الطفل فواز قطيفان

 

وقال والد الطفل فواز قطيفان: "الخاطفون وضعوا فواز ضمن صيدلية في مدينة نوى بعد أن تم دفع الفدية، ونحن في الطريق لاستلامه وهو بصحة جيدة".

 

وكانت قد قامت إحدى العصابات باختطاف الطفل السوري فواز قطيفان من محافظة درعا وأرسلت لأسرته مقاطع فيديو صادمة تقشعر لها الأبدان، أثناء تعذيبهم له قبل أن تتحول قضيته لقضية رأي عام تتصدر مختلف مواقع اتواصل الاجتماعي وتريندات السوشيال ميديا.

وفي سياق متصل، انقطعت كافة الاتصالات بين خاطفي الطفل السوري فواز القطيفان، وبين أقاربه في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد تحول عملية الخطف وتعذيب الطفل الضحية إلى قضية رأي عام في سوريا، خصوصا إبان الاهتمام الذي حظيت به من قبل وسائل الإعلام الوطنية.

 

وتمكن أهل الطفل السوري المخطوف منذ يومين بمساعدة عمه الفنان السوري مصعب قطيفان، من جمع مبلغ الفدية المطلوب وقدره 500 مليون ليرة سورية، وقد أرسلوا رسائل للخاطفين بخصوص الأمر، إلا أن الخاطفين لم يجيبوا بأي رد.

 

وكان قد روى الفنان السوري مصعب قطيفان عم الطفل السوري المختطف فواز قطيفان

التفاصيل الكاملة لاختطافه والفدية المطلوبة، قائلاً: "إن طفلنا خُطف في 2 نوفمبر من العام الماضي، عندما كان متوجهًا في الصباح الباكر إلى مدرسته، وهو وحيد أهله باستثناء 3 فتيات"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع موقع "شام إف أم".

وأضاف: "كانوا الخاطفين 4 أشخاص، بينهم امرأة ويستقلون دراجتين ناريتين"، مؤكدًا أن عملية الخطف كانت مقصودة، حيث إن المرأة التي كانت برفقة الخاطفين قامت بالإشارة إلى الطفل محمد فواز بعينه.

 

كما أوضح أنه بعد مفاوضات كبيرة جداً تم تخفيض المبلغ إلى 500 مليون ليرة سورية، وبعد بكاء والدته وتضرعها خفضوا المبلغ مرة ثانية إلى 400 مليون، مؤكداً أنهم باعوا كل ما يملكونه إلا أنهم لم يستطيعوا تأمين سوى 250 مليون ليرة سورية، وتواصلوا معهم عبر حساب على برنامج “التيلغرام”، وسيلة التواصل الوحيدة.

 

 

لمزيد من اخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــا