رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

السودان.. الاشتباكات المسلحة في الفاشر تنهي حياة 13 طفلًا

اشتباكات مسلحة في
اشتباكات مسلحة في الفاشر

 تفجرت الاشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل، حاصدة مئات القتلى من المدنيين، ونحو 2000 جريح، فيما نزح الآلاف من الخرطوم، وسط انقطاع شبه تام للخدمات الطبية وشح المواد الغذائية، ومياه الشرب، فضلًا عن تقطع الاتصالات والكهرباء.

 

اقرأ أيضًا.. متحدث الجيش السوداني: قوات الدعم السريع فقدت توازنها

 

 وفي آخر التطورات، كشفت إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة بولاية شمال دارفور غربي السودان أن الاشتباكات المسلحة في مدينة الفاشر خلفت ما لا يقل عن 13 طفلًا قتيلًا و39 جريحًا، فيما تجاوز عدد القتلى المدنيين الــ62 شخصًا و383 جريحًا، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

وطبقًا للتقارير أن أغلب الأطفال الضحايا هم نتاج القذائف والطلقات العشوائية، مما أجبر ذلك أعدادًا كبيرة من العائلات للهروب من منازلهم إلى أحياء سكنية أخرى أكثر أمنًا في ظل معاناة يواجهونها في مختلف المجالات، خصوصًا الحصول على الماء والغذاء.

 

وقال مدير عام وزارة الصحة في الولاية عماد بدوي إن وزارته سجلت عدد 13 طفلًا قتيلًا و39 جريحًا دون سن الـ16 من جراء الاشتباكات بين الطرفين، وسط دعوات ومناشدات بمساعدة الأطفال المتسولين والمشردين في الأسواق، الذين يواجهون أوضاعًا قاسية منذ اندلاع المواجهات بين الطرفين.

 

وذكر أحد النشطاء أن هناك أعدادًا كبيرة من الأطفال المشردين "فاقدي السند والمأوي"، الذين كانوا يتواجدون في الأسواق، يواجهون هذه الأيام ظروفًا إنسانية بالغة التعقيد بسبب إغلاق المطاعم والأماكن، التي كانوا يقتادون منها.

 

 وأوضح، أن من بينهم نساء مرضعات، وهن في حاجة لمساعدة عاجلة من المتطوعين والمنظمات والهيئات الدولية، خصوصًا اليونسيف، بينما قال آخر إن عشرات الأطفال المشردين ممن دفعتهم الحرب هذه الأيام إلى الهاوية هم في حاجة لمساعدة خاصة اليونسيف والطفولة.

 

وذكر أن أوضاعهم في غاية السوء وهم في حاجة لحشد الدعم من الجهات كافة.

 

 وأجبرت الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها العديد من سكان دارفور السنوات الماضية الدفع بأبنائهم للأسواق لممارسة ظاهرة التسول والتشرد بحثًا عن لقمة العيش، حيث تجدهم حاضرين أمام مواقف المواصلات والبقالات بجانب البنوك وبعض الطرقات الرئيسية، كما يقضي بعضهم لياليهم على أرصفة المستشفيات ما غيّرت المواجهات أخيرًا حياتهم إلى جحيم.

 

 وكانت لجنة المساعي الحميدة التي شكلها والي الولاية أفلحت جهودها في توصل الطرفين لوقف إطلاق النار داخل المدينة ما أسهم بذلك في عودة الحياة جزئيًا إلى طبيعتها، حيث تمكن عدد من المواطنين من الذهاب للأسواق بغرض شراء مستلزماتهم المعيشية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: