اعتداء على نواب داخل وزارة العدل اللبنانية

أعلن النائب اللبناني أديب عبد المسيح تعرض عدد من النواب للضرب والاعتداء على يد الحرس الخاص لوزير العدل داخل قصر العدل، بينما اعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام القصر دعمًا لمسار التحقيق الذي يقوده القاضي طارق بيطار، حسب ما نقلت وسائل الإعلام اللبنانية.

 

سماع دوي انفجار قوي بالعاصمة الأوكرانية

وأكد عبد المسيح، أن كل من النائبين وضاح الصادق وغسان حاصباني، قد تعرضا للإعتداء وقال: "كذلك، فإنني تعرضت أيضا للاعتداء من قبل الحراس الذين بادروا إلى سحب هاتفي الخاص"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

 

وأضاف: "المضحك المبكي أن اجتماعنا حصل في قاعة اسمها 4 آب وحين رفع صوتنا على خلفية طلبنا من وزير العدل بأخذ قرار إداري حيال الانشقاق العمودي الذي حصل في العدلية، رفع الوزير صوته وفجأة هجم علينا حراسه وضربونا".

 

.وكان عدد من اسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وبمشاركة حشد من النواب قد بداوا إعتصام أمام قصر العدل  اليوم الخميس، كما قاموا برفع العلم اللبنانى مستبدلين اللون الأحمر بالاسود مصحوب بصور ضحايا حادث الإنفجار فيما النائب العام قرار بإخلاء سبيل كل الموقوفين على ذمة التحقيق بانفجار المرفأ.

 

فيما أفادت وسائل اعلامية لبنانية فإنه تم رش المتظاهرين بمادة رذاذ الفلفل، وهي لها مفعول مشابه للقنابل المسيلة للدموع.

فيما صرح رئيس النقابة المحامين

السابق، النائب ملحم خلف أن "نكبة قضائية أصابت لبنان ونحرت السلطة القضائية"، مشيرا إلى "أننا كنا نطالب بضرورة استعادة الدولة بكافة مؤسساتها التي تنطلق من السلطة التشريعية التي عليها واجب انتخاب رئيس للجمهورية، واليوم سقطت الحكومة ولا إمكانية لديها للاستجابة لوجع الناس واليوم سقط القضاء وتم نحره".

 

و اضاف الى "أننا سنلتقي وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري اليوم، ونطلب منه أن يقول للشعب اللبناني الذي يريد أن يعرف ماذا يحصل في القضاء".                   

                  

ويشهد محيط قصر العدل إشكال بين عدد من المحتجين وعناصر محاولة الشغب، بعد أن نجح المعتصمون في خلع إحدى بوابات القصر العدلي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: