زيلينسكي عن قرار بوتين وقف إطلاق النار.. "خدعة"

 علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قرار نظيره الروسي وأمره بوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة للسماح للمسيحيين الأرثوذكس بالاحتفال بعيد الميلاد، قائلًا إنها مجرد خدعه هدفها وقف تقدم البلاد في منطقة دونباس الشرقية.

 

أمريكا تُطالب روسيا بالانسحاب فورًا من أوكرانيا

 

 وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور، متحدثا بالروسية وموجهًا حديثه إلى الكرملين والروس، أن موسكو تجاهلت مرارًا خطة السلام الأوكرانية، وأن الحرب ستنتهي عندما تغادر قواتها بلاده أو تُطرد منها.

واتهم روسيا باستخدام عيد الميلاد كغطاء، وإن كان لفترة وجيزة، لوقف تقدم القوات الأوكرانية في دونباس وجلب المعدات والذخيرة والقوات بالقرب من مواقعهم، مؤكدًا على أن هذا لن يمنحهم شئ غير زيادة أخرى في إجمالي خسائرهم.

وقال زيلينسكي إن إنهاء الحرب يعني إنهاء عدوان روسيا، وأن الحرب ستظل مستمره في كل يوم يكون فيه الجنود الروس على أرض أوكرانيا،مؤكدًا أن الحرب ستنتهي إما عندما يغادرون أو يتم طردهم.

وحث الروس على تحدي تصوير رئيسهم فلاديمير بوتين الحرب على أنها ضرورية لحماية مصالح موسكو من الغرب والقضاء على القوميين.

وتابع زيلينسكي أن العالم بأسره يعرف كيف يستغل الكرملين الانقطاعات في الحرب لمواصلتها بقوة جديدة.

ودعا الروس إلى خطوة مختلفة تماما لإنهاء الحرب بشكل أسرع، قائلًا إن الروس يجب أن يجدوا الشجاعة داخلهم، وإن كان ذلك لمدة 36 ساعة، وإن كان ذلك خلال عيد الميلاد، لتحرير أنفسهم من الخوف المخزي من رجل واحد في الكرملين.

وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعيد الميلاد في السابع من يناير. وتم الاعتراف باستقلال الكنيسة الأرثوذكسية الرئيسية في أوكرانيا منذ 2019 وترفض أي

إشارة إلى الولاء لبطريرك موسكو.
غيَّر عدد كبير من المسيحيين الأوكرانيين موعد الاحتفال بعيد الميلاد إلى 25 ديسمبر كما هو الحال في الغرب.

وأمر الرئيس الروسي، أمس الخميس، بوقفٍ إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة مع احتفال المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد، وهي خطوة قوبلت بالرفض من كييف التي قالت إنه لن تكون هناك هدنة حتى تسحب روسيا قواتها من الأراضي التي تسيطر عليها.

 وطالب الرئيس الروسي، بوقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، وذلك لوجود الكثير من المواطنين في مناطق القتال يعتنقون الأرثوذكسية ويعيشون في مناطق القتال، مشددًا على وقف إطلاق النار يعد فرصة للأرثوذكس لحضور القداس عشية عيد الميلاد ويوم ميلاد السيد المسيح.

 ووصف المستشار في الرئاسة الأوكرانية بودولياك، قرار وقف إطلاق النار من قبل الرئيس بوتين بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، بأنه إعلان من نفاقٌ، مشددًا على أن روسيا عليها أن تغادر الأراضي المحتلة، إذ إن بعد مغادرة القوات الروسية لهذه الأرضي سيكون هناك هدنة موقتة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: