روسيا تفرض عقوبات جديدة ضد كندا

 أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فرض عقوبات على 200 مواطن كندي بينهم مسؤولين رفيعى المستوى وبرلمانيين متقاعدين وحاليين، وتم منعهم من دخول روسيا، قائلة: "ردًا على العقوبات الشخصية التي فرضتها أوتاوا ضد المسؤولين الروس والعسكريين والقضاة وضباط إنفاذ القانون والشخصيات العامة، وعلى أساس المُعاملة بالمثل تم منع دخول 200 مواطن كندي، إلى روسيا الاتحادية".

 

 وأضافت زاخاروفا: "بينهم مسؤولين رفيعى المستوى، وبرلمانيين متقاعدين وحاليين، ومسؤولين عن إنفاذ القانون، وممثلين عن دوائر الخبراء، بالإضافة إلى نشطاء من الكثير من الهياكل والمنظمات المؤيدة لبانديرا التي تخدم بشكل مباشر مسار الكراهية ضد الروس، لصالح نظام ترودو".

 

 وفي وقت سابق، قررت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على عدد من كبار المسؤولين الكنديين، بمن فيهم الممثل جيم كاري، ردًا على فرض كندا عقوبات على عدد من كبار المسؤولين الروس، مُشيرةً إلى أن العقوبات تأتي ردًا على "المُمارسة المُستمرة من نظام رئيس الوزراء جاستين ترودو بفرض عقوبات على القيادة الروسية والسياسيين والبرلمانيين وممثلي الأعمال والخبراء

والصحفيين والشخصيات الثقافية".

 

 اقرأ أيضًا.. عقوبات روسية جديدة تستهدف كنديين بينهم المُمثل جيم كاري

 

 وفرضت موسكو عقوبات على 100 مواطن كندي، ومن بينهم مسؤولين رفيعى المستوى ورجال أعمال ونشطاء في الكثير من المنظمات الموالية للنظام النازي، ووسائل الإعلام والهياكل المالية التي تُشارك بشكل مباشر في تشكيل منظمة عدوانية مُناهضة لروسيا ومنعت دخول الممثل جيم كاري لروسيا.

 

 وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عن فرض بلاده عقوبات على عدد من كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم شخصيات من إدارة شركة "غازبروم" العملاقة للغاز.

 

 ووصف السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف العقوبات الكندية أنها "خطوة سخيفة جديدة" من قبل أوتاوا، وأن موسكو سترد عليها بشكل مُناسب.