بوركينا فاسو: "تفريق مظاهرات تطالب برحيل القوات الفرنسية"

 فرقت قوات الأمن في بوركينافاسو، مظاهرات شارك فيها المئات احتجاجًا على الوجود الفرنسي في البلاد، ولوح بعض المشاركين فيها بالأعلام الروسية.

 وأعاق المتظاهرون الوصول إلى السفارة الفرنسية لدقائق، قبل أن يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، ثم احتج بعضهم لاحقًا أمام قاعدة "كامبوينسين"، إذ توجد وحدة خاصة فرنسية.

 
 وقال بعض المتظاهرين في تصريحات للصحافة، إن وجود قوات فرنسية في بوركينافاسو لم يمنع المسلحين من تنفيذ هجمات متواصلة منذ العام 2015.
 
 وسبق أن تعرضت بعض المصالح الفرنسية في بوركينا فاسو بينها السفارة ومعهدين تعليميين، لهجوم متظاهرين أيامًا بعد انقلاب 30 سبتمبر الذي أوصل النقيب الحالي إبراهيم تراوري إلى السلطة.
 
 وتزايدت الاحتجاجات بشكل لافت لاحقًا للمطالبة بمغادرة القوات الفرنسية، لكن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم لم يغلق الباب أمام التقارب مع روسيا كما لم يظهر أي رفض لفرنسا.