عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وباء الكوليرا يثير رعب اللبنانيين

 الكوليرا
الكوليرا

 أثار الكوليرا رعب اللبنانيين، بعدما أعلن وزير الصحة فراس الأبيض، عن تفشي الوباء وتزايد الإصابات في البلاد، قائلًا: "نعتبر أنه لا تزال هناك فُرصة ذهبية في حال تحركنا بسرعة للحد من هذا التفشي، حتى لا ننتقل إلى مرحلة ترتفع فيها إصابات الكوليرا بأعداد عالية في كل المناطق اللبنانية، أو أن ينتقل الوباء لمرحلة الاستيطان".

 

 اقرأ أيضًا.. الكوليرا يُواصل حصد أرواح اللبنانيين وسط تزايد الإصابات

 

 أشار الأبيض إلى أن التركيز مع الجميع على إجراءات الوقاية بالإضافة إلى إعداد القطاع الصحي والاستشفائي في حال ازدادت الحالات، وأعلن أن الحديث خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع مُمثلي الدول والهيئات المانحة من أجل مُكافحة الوباء، تمحور حول الواقع الميداني، من وضع محطات المياه ومحطات تكرير المياه والوضع الميداني في المستشفيات والجهود التي تبذل بالتعاون مع البلديات والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية للحد من الانتشار.

 

 وتابع الأبيض: "تم عرض الجهود التي تُقدمها الجهات المانحة الدولية لتأمين اللقاح ولتحسين إجراءات الوقاية أو العلاج الذي ينفذ من قبل المُنظمات الدولية كاليونيسف ومُنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة"،  

 قائلًا: "كان هُناك اتفاق حول استكمال اللقاءات وتزخيم عملية المُساعدات التي سترد إلى لبنان للحد من هذا الانتشار باكرًا وتجنيب المزيد من الأوبئة".

 

 وعما طلبته وزارة الصحة في الاجتماع قال وزير الصحة: "ركزنا على 3 أمور، أولها دعم جهود الترصد، وإجراء الاختبارات للمُصابين بالكوليرا أو لمصادر

المياه، وثانيًا اللقاح"، مُضيفًا: "كما هو معروف قدمت فرنسا نحو 13400 لقاح وهناك 600 ألف لقاح ساعدتنا بهم المُنظمات الدولية، ولكننا بحاجة لأرقام أعلى لنقوم بتغطية أوسع لجميع القاطنين في لبنان، من لبنانيين ونازحين".

 

 يُصيب المرض سنويًا ما بين 1.3 مليون و4 ملايين شخص في العالم، ويُؤدى إلى وفاة ما بين 21 ألفًا و143 ألف شخص، والكوليرا ناتجة عن جرثومة تنتقل عبر مياه الشرب أو تناول مواد غذائية مُلوثة، أو من شخص إلى آخر عبر الأيدي المُلوثة، وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى 5 أيام، وتشمل الأعراض إسهال مائي غزير مُسببًا مُضاعفات قد تُؤدى إلى الوفاة في حال عدم المُعالجة، ويظهر المرض عادة في مناطق سكنية تُعاني شحًا في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي، وغالبًا ما يكون سببه تناول أطعمة أو شرب مياه مُلوثة، ويُؤدى إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.