رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصُحف الإماراتية تحتفي بقُرب دخول مسبار الأمل مدار المريخ


سلطت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها، اليوم الثلاثاء، الضوء على قرب دخول «مسبار الأمل» إلى مدار كوكب المريخ في التاسع من فبراير الجاري، والذي يعد حدثًا وطنيًا تاريخيًا وإنجازًا عربيًا وعالميًا وخطوة نوعية للبشرية تجسد الريادة في تعزيز الصناعات الفضائية في المنطقة.

وتحت عنوان «المسبار.. أمل وريادة»، قالت صحيفة (الاتحاد)، «أيام قليلة وتدشن الإمارات احتفالاتها بيوبيلها الذهبي بوصول مسبار الأمل إلى مدار المريخ، مما يكشف عن جيل جديد من الشباب الإماراتيين من رواد الفضاء، وأصحاب المعارف وعلماء المستقبل».

وأضافت «أيام ويشاهد العالم نجاح رهانها على الإنسان وإمكانات الشباب، وتحقيق أهدافها في بناء كوادرنا ومعارفنا في مختلف القطاعات التنافسية، لتكون الإمارات الخامسة عالميًا بالوصول إلى الكوكب الأحمر».

وأوضحت، في ختام افتتاحيتها أن «الخمسين عامًا القادمة، تتضمن خططًا طموحة لمستقبل الدولة، تبدأ بهذا المنجز العلمي الكبير الذي يساهم في بناء الاقتصاد المعرفي، بعد أن شكل المسبار المصنّع محليًا، وبكوادر وطنية إلهامًا لطيف واسع من العلماء والباحثين في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومنعطفًا تنمويًا في مسيرة الإمارات، ورافعة أساسية في اقتصادها الوطن».

وفي سياق متصل قالت صحيفة "الوطن" إن "مسار الأمل" رحلة تاريخية لا تقتصر أهميته العظيمة على ما يشكله من إنجاز ودور كبيرين في العمل لسبر الكثير من أسرار كوكب المريخ.. بل من خلال كونه تجسيدًا حيًا لإرادة الإنسان وعزيمته وقدراته وإمكاناته لكون

الإنجاز تم في مرحلة صعبة ودقيقة من عمر البشرية لما مثلته جائحة "كوفيد19" من أزمة عالمية كبرى.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان "لمجد العرب ومستقبل البشرية"، إن "مسبار الأمل" بقدر ما هو نقلة كبرى تؤكد مكانة الإمارات بين الكبار في علوم الفضاء، كذلك فإن المهمة ستكون فاصلة بين تاريخين "ما قبل المسبار وما بعده"، حيث دخلت الإمارات المنافسة في الوصول إلى المريخ ضمن 9 دول ونجحت.

وفي الختام..أكدت كل هذا كان الرهان الأول في ملحمة بناء الوطن منذ تأسيس الدولة التي أرادها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث إن البناء في الإنسان هو الاستثمار الرابح والحقيقي، كما أكد صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: " رهاننا على الاستثمار في الإنسان كان ناجحًا، وشبابنا قادر على خوض غمار المنافسة في كل المجالات من الأرض إلى الفضاء".