رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا تُعلن أن مبنى الكونغرس أصبح أمناً

الكونغرس الأمريكي
الكونغرس الأمريكي

أعلن أحد مسؤولي مبنى الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، إنه قد تم تأمين المبنى، بعد أن مرت ساعات من اقتحام مثيري الشغب للمبنى وإثارة حالة من الفوضى.

وقد أفاد المسؤول بول إيرفينج، لأعضاء مجلس النواب إن المبنى أصبح آمنا، بعد عدة ساعات من إجلائهم عقب اقتحام متظاهرين مؤيدين للرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لمبنى الكونغرس.

هذا وقد أفادت الصحافة الأمريكية أن مبنى الكونغرس أصبح في أمان في الوقت الحالي.

وكتب فولر في تغريدة: "حاجب البرلمان يقول أن مبنى الكابيتول أصبح آمنا. الغرفة امتلأت بالتصفيق".

 

 

وفي وقت سابق، اقتحمت حشود من أنصاره الرئيس الأمريكي الحواجز التي وضعتها الشرطة حول مبنى الكونغرس.

وصعد أنصار الرئيس الأمريكي إلى الباحة الرئيسية للمبنى، ورفعوا أعلاما مناصرة لترامب، ورددوا هتافات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أسفرت عن فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن.

وإثر نجاح بعض أنصار ترامب في دخول المبنى، دعت شرطة الكونغرس، أعضاء مجلس النواب، إلى أن يأخذوا أقنعة الغاز من تحت مقاعدهم وأن يكونوا مستعدين لاستخدامها.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو الشرطة الأمريكية تطلق الغاز المسيل للدموع، في محاولة لمنع المزيد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته من اقتحام مبنى الكونغرس.

وكان ترامب قد دعا مناصريه خلال تظاهرة، جرى تنظيمها اليوم في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات، إلى التوجه نحو الكونغرس، وتصاعدت الأحداث

في محيط الكونغرس بعد مطالبة ترامب أنصاره بـ "عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة".

وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن.
وتتجدد الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار

ترمب.

واقتحم عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه لا يصدق أن وزير خارجية جورجيا جمهورى، ساخرا من أنه يحب أن يسجل المكالمات، في إشارة إلى

المكالمة المسربة التي كشفت ضغطه على المسئولين لقلب نتيجة الانتخابات.
ووصفه بأنه محتال وفاسد، وقال إن من سمع المكالمة أحبها لأنها كشفت الحقيقة فيما يتعلق بعرقلة الانتخابات.
وفاز بايدن بالانتخابات بأغلبية 306 أصوات مقابل 232 فى المجمع الانتخابى لكل ولاية على حده، وبهامش يزيد على سبعة ملايين بطاقة اقتراع فى التصويت الشعبى على مستوى البلاد. لكن الرئيس الجمهورى ما زال يدعى بالباطل أن هناك تزويرا على نطاق واسع وأنه الفائز