زواج النفحة| أحدث افتكاسة لركوب التريند.. محاولة تقنين الحرام

 من آن لآخر يخرج علينا بعض الأشخاص بمسميات جديدة يدعي أنها تندرج تحت عقود الزواج، زاعمًا أنه أمرًا جائز ويوافق عليه الشرع، وكان آخر هذه الصيحات ما يسمى بزواج النفحة.

 

اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى: زواج التجربة اشتراط فاسد ويجعل العقد باطلًا ومُحرَّمًا

 

وادعى من روج لما يطلق عليه "بزواج النفحة"، أنه شرعي ومنتشر في مدن الحوامدية والبدرشين بالجيزة، في موسم الصيف، واصفًا إياه بالتجارة موسمية، لتحقيق المكاسب المادية لبعض الأسر التي ترضى بهذا النوع من الزواج لظروف قهرية.

 

وقال إنه زواج حلال، شرعي مكتمل الشروط والأركان وغير محدد المدة لكنه مبني على المصلحة المادية، كل طرف يسعى لنفحة من الطرف الآخر.

 

رفض بعض علماء الدين التعليق على هذا الموضوع، مؤكدين أنه لا يجب الرد على كل من يخترع مسميات جديدة "لركوب التريند" وللشهرة بالافتراء على الدين والتدليس والبهتان.

 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ادعاء أحد الأشخاص بوجود ما يسمى بزواج قائم على تحقيق المكاسب المادية ببعض المناطق مثل الحوامدية والبدرشين، وبأنه تجارة موسمية، افتراء على المسلمين لأن هذا

الكلام غير موجود في مصر.

 

أضاف "كريمة" في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن ذلك يعتبر سب وقذف في أعراض المسلمات، وشيء يندى له الجبين، واستهانة بأعراض المسلمين، قائلًا: "هل وصل بنا الأمر للاستهانه بأعراض الناس إلى هذا الحد؟".

 

أوضح أستاذ الفقه المقارن، أن هذه الصورة المسيئة التي تقدم للعالم عن الشعب المصري، تعد إهانة للمصريين بشكل عام، مطالبًا المنظمات الحقوقية والمجلس القومي للمراة بالتدخل ووقف مثل هذه الانتهاكات التي تحدث للمرأة ولحقوق المسلمين.

 

وتساءل: "متى يقف هذا المسلسل وإلى متى تستمر هذه الفوضى وسب وقذف لأعراض المصريات المحصنات؟"

 

واختتم قائلًا: "نهيب بالسادة القانونيين الدفاع عن عرض المصريين وتقديم بلاغات للنائب العام لوقف مثل هذه الانتهاكات".

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news