رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهمية الذكر والدعاء في رفع البلاء

الدعاء
الدعاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى ندب عباده إلى اللجوء إليه عند نزول بأسه، ووصف من أعرضوا عن ذلك بقسوة القلوب؛ فقال سبحانه: ﴿فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون﴾ [الأنعام: 43].

 

اقرأ أيضا.. إعطاء الزميل في العمل من الزكاة إذا كان راتبه لا يكفيه

 

أضافت الدار، في تصريحاتها، أن من مظاهر الالتجاء: الذكر والدعاء، وأعظم الذكر القرآن الكريم؛ لأنه وحي الله المتلو، والسنة المطهرة، وهي الوحي غير المتلو، والذكر خير ما يتوصل به إلى المطلوب كما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث القدسي: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" من حديث جماعة من الصحابة بأسانيد يقوي بعضها بعضا، وقد حسنه الترمذي والبغوي في "مصابيح السنة"، كما قال حذيفة رضي الله عنه، والبخاري في "التاريخ"، والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث جابر

بن عبد الله رضي الله عنهما، وابن أبي شيبة في "المصنف" والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث مالك بن الحارث رضي الله عنه، وابن عساكر في "معجمه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

 

وتابعت: إن لجوء العبد لله تعالى وملازمته للذكر والدعاء عند الحاجات أو غير ذلك، يعتبر امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه»، رواه مسلم.


لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news