الإفتاء: السب وبذاءة اللسان مَحرم شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن السب وبذاءة اللسان أمر مَحرَّم شرعًا؛ ففي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»، قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم": [وأما معنى الحديث: فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة وفاعله فاسق].
اقرأ أيضًا.. الإفتاء توضح أقل مدة من حيث الأيام لعدة المرأة المطلقة
أوضحت الدار، أن السب والتعدي على الإنسانِ وإيذاؤه كل ذلك سبب لإفلاسِ الإنسان يوم القيامة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ»؟ قَالُوا: المُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «المُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَزَكَاتِهِ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ
وتابعت: وقال الإمام ابن بطَّال في "شرحه على صحيح البخاري": «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ»؛ لأن عرضه حرام كتحريم دمه وماله، والفسوق في "لسان العرب": الخروج من الطَّاعة، فينبغي للمؤمن أن لا يكون سبَّابًا ولا لعَّانًا للمؤمنين، ويقتدي في ذلك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ السبَّ سبب الفرقة والبغضة].
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news